أثر تحقيق قام به بالامس صحفي شمس Fm و الذي كشف عن الظروف الصعبة للبعثة إلى ليبيا لتقوم بجلب هذه العينات، وعن التقصير في التنسيق بين جميع الاطراف، تدخل اليوم 22 مارس 2019 ممثل عن الخارجية لتوضيح بعض النقاط.
لم ينف بوراوي لمام ما عاشه الفريق الفني المتكون من طبيب و فني عن وزارة الداخلية من صعوبات على الأراضي الليبية وخاصة بجهة بنغازي و قال ان المهم اليوم ان العينات موجودة حاليا بتونس وان نتائج التحاليل بين أيدي الأجهزة المختصة و “الفريق قد توصل إلى القيام في آخر المطاف لما عهد له وقام بمهمته رغم سوء المعاملة لبعض الأطراف ولكن في المقابل هناك أطراف أخرى ساعدت هذا الفريق و لم نكن ننتظر استقبالا بالورود ببنغازي. كما نذكر ان فريقا آخر قد تحول منذ سنة و لم يتمكن من جلب العينات. المهم اليوم هو تحقيق الهدف و لا قدر الله اذا كانت هذه العينات فعلا لسفيان و نذير فنحن سنرجع حتما إلى ليبيا لمواصلة المهمة”،
ولم ينس ممثل وزارة الشؤون الخارجية شكر كل الأطراف الليبية التي رغم الوضع الأمني الهش هناك, ساهمت في تذليل الصعوبات و تمكن الفريق من القيام بالمهمة والرجوع بسلام الى تونس بالعينات.
شارك رأيك