أصدرت الهيئة المديرة لمهرجان قابس للسينما بيانا ترح فيه أسباب الصعوبات الجمة التي تعترضها لإعداد الدورة الرابعة للمهرجان المحددة من 12 إلى 18 أفريل 2019. و فيما يلي نص البيان…
أسست جمعية “جسور” المهرجان الدولي للفلم العربي بقابس سنة 2015 ومنذ 2018 صار يعرف باسم مهرجان قابس للسينما. سعت الجمعية أن يكون للمهرجان خطا تحريريا يراعي خصائص الجهة لأنه أسس من قبل أبناء الجهة لصالح قابس مدينة وجهة. كما حرصت الجمعية المشرفة أن يكون المهرجان متجذرا في محيطه.
عرف المهرجان نجاحا مطردا من دورة إلى أخرى وقد نوهت بهذا النجاح وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية.
خلال الإعداد للدورة الرابعة قدم لهيئة الجمعية مقترح مفاده الإستعانة بمحترفين لمزيد إحكام التنظيم. لكن المحترفين الذين وقع إقتراحهم لم يمضوا أي عقد مع الهيئة المديرة. لقد تبين من خلال هذا الموقف الرافض لكل تعاقد أن المحترفين كانت غايتهم وضع اليد على المهرجان من خلال التحكم في موقعه الإلكتروني بعد أن أخذوا مفاتيحه السرية. فكانت المحصلة حجب كل المعلومات الواردة على موقع المهرجان بداية من نوفمبر 2018.
إزاء مصادرة المعلومات التي وردت على الموقع وجدت الهيئة المديرة للجمعية نفسها أمام صعوبات جمة من شأنها أن تجعلها عاجزة على تحقيق الدورة الرابعة من 12 إلى 18 أفريل 2019.
تعرب الجمعية عن سخطها على هذا الإستحواذ وتتسائل ما الفائدة أن تعاقب الجمعية والمدينة وحتى الوطن ومن المستفيد من هكذا مواقف؟ هل المحترفون أنفسهم؟ أم أطراف أخرى؟
الهيئة المديرة لجمعية “جسور”.
شارك رأيك