أكد رئيس حزب آفاق تونس، ياسين ابراهيم أن مجموعة من الخبراء الإقتصاديين والسياسيين التابعين للحزب، قد شرعوا في وضع برامج المرحلة القادمة لخوض الإنتخابات التشريعية، مُفسّرا أنه سيتم التركيز بالخصوص خلال هذا البرنامج، على “إخراج تونس من الأزمة الإقتصادية والإجتماعية ومعالجة المشاكل الأخرى التي تعرفها قطاعات التعليم والصحة والبنية التحتية.
وأعلن بمناسبة انعقاد المجلس الوطني لحزبه، اليوم الأحد، في دورته العادية، بالضاحية الشمالية للعاصمة، أن شعار حزب آفاق تونس، خلال الإنتخابات التشريعية القادمة هو “آفاق تونس هو الحل”، ملاحظا أن حزبه الذي ينشط في الساحة السياسية، منذ 8 سنوات، “له رؤية واضحة مرتكزة على تغيير الحياة الإجتماعية للتونسيين وتحسين الخدمات العمومية، معتبرا أن آفاق “سيُرشّح شخصيات لها كفاءة ونزاهة ومصداقية خلال الإنتخابات القادمة”.
وحول مشاركة حزبه في الإنتخابات الرئاسية، أوضح ياسين ابراهيم أنه “إلى حد اللحظة، لم يقرر المجلس الوطني لآفاق تونس، المشاركة في هذه الإنتخابات من عدمها”، مشددا على أن المهم بالنسبة إلى الحزب هي الإنتخابات التشريعية، نظرا إلى كون نظام الحكم في تونس برلماني.
واعتبر أن الواقع السياسي اليوم في تونس “مثير للقلق، نتيجة انعدام النزاهة والثقة بين المواطن التونسي ورجل السياسة وحتى بين السياسيين”، مشيرا إلى “سيطرة منطق شراء الأصوات والخوف من الضغوطات، باستعمال القضاء لأهداف سياسية ومحاولات المس من حرية الإعلام”، من وجهة نظره.
من جهتها أفادت الناطقة الرسمية باسم حزب آفاق تونس، زينب التركي، بأنه تم اليوم الأحد، توسعة المجلس الوطني للحزب، عبر انضمام خمس شخصيات وطنية وجهوية وذلك وفق النظام الداخلي للحزب، وهم لخضر سويد (عن جهة قفصة) ومنجي قنونو (قابس) وصادق قحبيش (سوسة) وجمال بوجاه (القيروان) وعبد الدايم الخميري (القصرين).
وأضافت التركي في تصريح إعلامي، أنه تم أيضا توسعة المكتب السياسي للحزب وذلك عبر انتخاب أربعة أعضاء من المجلس الوطني وهم آمال شاهرلي وعبد الرحمان بلقاسم ومريم فطناسي وكمال عبد الرزاق.
وأشارت إلى أنه تم كذلك خلال انعقاد هذا المجلس الوطني وفي إطار مسار تشاركي، اختيار فريق حملة الإنتخابات التشريعية لحزب آفاق تونس وتعيين محمد شقرون لإدارة هذه الحملة، ملاحظة أن الحزب شرع في صياغة برنامجه لهذه الإنتخابات، بالتشاور مع مختلف الأطراف والهياكل الجهوية والمحلية.
شارك رأيك