عندما سأله سمير الوافي مساء الأحد 24 مارس الجاري أثناء حصته “وحش الشاشة” على قناة التاسعة عن ثمن ساعته اليدوية من نوع Rolex الفاخرة، هكذا كانت إجابة سفيان طوبال:
بابتسامته العريضة، شمر رئيس الكتلة البرلمانية لحركة نداء تونس والعضو بلجنة مكافحة الفساد بمجلس النواب، عن كم قميصه و نزع ساعته مفتخرا بها أمام الكاميرا وقال انه فعلا لا يقدر على اقتناء ساعة باهضة الثمن وهو يحب الماركات الكبيرة ولذلك التجا لشراء ساعة مقلدة الصنع. و من يقول بضاعة مقلدة يقول سوقا موازية. لنترك التعاليق لغيرنا حول نائب شعب وهو عضو بلجنة مكافحة الفساد بالبرلمان وهو يتباهى باستهلاكه لمواد كان من المفروض عدم تواجدها بالبلاد وخاصة وان الحكومة كانت قد أعلنت كم من مرة على تصديها لهذه الظاهرة التي تغوز أسواقنا.
كلام السيد النائب في برنامج تلفزي يتابعه الملايين من التونسيين يثير عديد التساؤلات خاصة و ان هذا النائب بالذات صديق لبارون الفساد شفيق جراية القابع بالسجن منذ 2017 ومتهم في قضايا على علاقة بأمن الدولة وأنه قد سبق ذكر اسم سفيان طوبال في قضية لها شأن بالعدالة ورغم طلب نزع الحصانة عنه لم يتم ذلك.
شارك رأيك