نفت كل من الإدارة العامّة لديوان البحريّة التجاريّة والموانئ و إدارة ميناء حلق الوادي، الاثنين، “تسجيل أيّ إعتداء أو محاولة إعتداء على أيّ عامل أو أيّ شخص داخل ميناء حلق الوادي من أيّ طرف كان ليلة السبت الفارط أو الأيّام التي سبقتها خاصة و ان التسلل الى هذه الفضاء من شبه المستحيل ” .
وشددتا، في بلاغ لهما ، على عدم صحة الاخبار المتداولة حول “هجوم مسلّح على ميناء حلق الوادي من قبل عصابات ملثّمة هاجمت السفن وقامت الإعتداء على العمّال وإثارة الرعب في صفوف المسافرين” تم تنفيذه ليل السبت الماضي. واكد ان الوصول إلى الأرصفة والتسلّل إلى داخل السّفن “من شبه المستحيل باعتبار الحراسة المفروضة على هذا الفضاء من ناحية وتواجد أجهزة المراقبة الإلكترونيّة على متن السّفن من ناحية أخرى”.
واقر ديوان البحرية التجارية والموانئ ، في المقابل ، بان محاولات التسلّل الى الميناء “أصبحت ظاهرة يوميّة لدى العديد من الشباب وحتّى بعض الأطفال لكنها لم تتّخذ البتّة شكلا منظّما أو عنيفا وتبقى من باب المحاولات للوصول إلى السّفن الراسية بالميناء”.
وافاد ان لجنة السّلامة والأمن للميناء وضعت برنامج عمل يرتكز اساسا على الترفيع في علو الأسوار المحيطة بالميناء ووضع منظومة إلكترونيّة للمراقبة لجميع المنافذ والمحيط الداخلي مشيرا الى هذه المشاريع ستدخل طور الاستغلال مع نهاية النصف الأوّل من العام الجاري.
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، نفى “هجوم ملثمين في شكل مجموعات تحمل أسلحة بيضاء على ميناء حلق الوادي بهدف الصعود عنوة على متن البواخر الراسية للإبحار خارج حدود الوطن معتبرا ان طبيعة الهجرة غير النظامية تقتضي التخفي وليس الصعود عنوة على متن البواخر”.
شارك رأيك