صورة أرشيف.
في بيان صادر عن إجتماع مجلسها المركزي يوم الأحد 24 مارس 2019 بمدينة سيدي بوزيد تؤكد حركة الشعب أنّ إنعقاد القمّة العربيّة المقبلة بتونس يوم الأحد المقبل 31 مارس دون حضور سوريّة المنتصرة على الإرهاب هو إستمرار في نفس النّهج التآمري على الأمّة وقضاياها المركزيّة ويحذّر النّظام الرّسمي العربي بكل مكوّناته من خطورة المزيد من التّنازل على مصالح الأمّة.
إجتماع المجلس المركزي تدارس إستعدادات الحركة للإنتخابات التشريعيّة و الرئاسيّة 2019 والوضع العام بالبلاد وما تتعرّض له الأمّة العربيّة من عدوان سافر و أعلن في بيانه الممضى من طرف الأمين العام زهير المغزاوي أنه:
“1. يثمّن المجهودات التي تقوم بها الهياكل الجهويّة والمحليّة وعموم المناضلين لمزيد ترسيخ الحركة في محيطها و يحثهم على مزيد التوسّع و الانتشار و الاستعداد على جميع الأصعدة لخوض الانتخابات المقبلة في أحسن الظّروف.
“2. دعوة عموم المواطنين للإقبال بكثافة على التسجيل في قائمات الناخبين وممارسة حقهم وواجبهم في اختيار الاطراف المؤهلة حقا لإدارة الشأن الوطني .
“3. يحمّل حكومة الشاهد/النهضة مسؤوليّة ما تعيشه البلاد من تردّي على كلّ المستويات وفي جميع القطاعات و يحذّر رئيس الحكومة من محاولات استغلال الإدارة والإعلام لصالح حزبه وائتلافه الحاكم.
“4. يجدّد دعوة الحركة لكل القوى الوطنيّة والاجتماعية من أجل العمل المشترك لتوفير مناخإنتخابي تتساوى فيه الفرص بين الجميع، قوامه التّصدي للمال السّياسي الفاسد والإعلام الموجّه و شركات سبر الآراء وأيضا الكشف عن الجهاز السّري لحركة النهضة والاغتيالات السّياسيّة.
“5. يؤكّد استعداد الحركة للحوار مع كل القوى الوطنيّة والاجتماعية من أجل تقديم مرشّح وحيد في الإنتخابات الرئاسيّة لمواجهة قوى اليمين التي فشلت في إدارة شؤون البلاد منذ 2011 وكانت وراء تعميق أزماتها السّياسيّة والاقتصادية والاجتماعية.
“6. يقف إجلالا وإكبارا أمام تضحيات الشّعب العربي في فلسطين الذي يتصدّى بصدور عارية لتحالف الصّهيونية والإمبرياليّة والرجعيّة العربيّة نيابة عن كل الجماهير العربيّة ويؤكّد موقف الحركة الثّابت من تحرير كل الأراضي العربيّة المحتلّة وفي مقدّمتها فلسطين التّاريخيّة وكما يؤكد رفضه المطلق لتصريحات الرئيس الأمريكي حول أحقية الكيان الصهيوني في السيادة على الجولان المحتل.
“7. يشيد بما ينجزه الجيش العربي السّوري في مواجهة الجماعات الإرهابيّة التكفيريّة وداعميهم ويؤكّد أنّ المعركة ضد الإرهاب واحدة في سوريّة وليبيا وتونس وغيرها من البلاد العربيّة وفي أيّ مكان من العالم.
“8. يؤكّد أنّ انعقاد القمّة العربيّة المقبلة دون حضور سوريّة المنتصرة على الإرهاب هو استمرار في نفس النّهج التآمري على الأمّة وقضاياها المركزيّة ويحذّر النّظام الرّسمي العربي بكل مكوّناته من خطورة المزيد من التّنازل على مصالح الأمّة ومستقبل أجيالها ويحذر من أن تكون قمة تونس منصة لتمرير صفقة القرن والتشريع لمزيد التطبيع مع العدو الصهيوني.”
شارك رأيك