على أنغام النشيدين الرسميين التونسي والفلسطيني ورفع رايتي البلدين وعلى وقع لوحات فنية ولدت من رحم المقاومة الفلسطينية على غرار الدبكة والدحية الفلسطينيتين التي تهتز إلى سماعها الاجساد وتوقظ فيها الإيمان بالقضية، انطلقت مساء أمس الثلاثاء وسط مدينة صفاقس فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث ليتواصل إلى يوم 30 مارس الجاري, ببادرة مشتركة من المندوبية الجهوية للثقافة بصفاقس والطلبة الفلسطينيين بتونس، وذلك في اطار احياء يوم الأرض.
وذكر الرئيس السابق لاتحاد طلبة العرب الفلسطينيين وعضو الهيئة الادارية لمهرجان الكوفية الفلسطينية “حازم طلاع” لمراسلة ( وات) أنّه يراد من خلال تنظيم هذه التظاهرة أن تكون الكوفية الفلسطينية كرمز للمقاومة والثأر الفلسطيني، منارة للقضية الفلسطينية بجهة صفاقس كاحدى ولايات الجمهورية التونسية وتأكيدا للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين، مشيرا الى انه قد تم اختيار مدينة صفاقس لتنظيم أولى دورات هذه التظاهرة وذلك دعما لللامركزية الثقافية.
وتتواصل فعاليات مهرجان الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث في دورته الاولى بصفاقس ببرنامج ثريّ بالعروض الفنية من مختلف الوانها حيث سيكون الموعد يوم غد الاربعاء بالمركب الثقافي محمد الجموسي مع سهرة فنية طربية يحييها كل من الفنان آدم النجار ومحمد البراوي والفنان التشكيلي النجم محمد الديري من فلسطين.
وللشعر نصيب في مهرجان الكوفية الفلسطينية ، حيث سيكون عشاق الكلمة الشاعرية الرقيقة على موعد في سهرة الخميس 28 مارس مع سهرة شعرية يؤثّثها شعراء من تونس وفلسطين فضلا عن عرض للازياء مع المصممة المقدسية العالمية توجان مشعشع.
أمّا عشاق الفن السابع فسيستمتعون في سهرة الجمعة بمشاهدة عدد من الأفلام الفلسطينية سوف تتوج بحلقات نقاش بحضور عدد من أبرز المخرجين الفلسطينيين على غرار روان الضامن ونورس ابو صالح ويوسف حمدان.
اختتام مهرجان الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث سوف يكون يوم السبت 30 مارس الجاري بتدشين جدارية تتخللها سهرة فنية تحييها فرقة مشاهب الغربية والشمس الموسيقية وفرقة جفرا الفلسطينية للدبكة بحضور وفد ديبلوماسي وعدد من الشخصيات الفلسطينية.
يذكر ان افتتاح الدورة الأولى لمهرجان الكوفية الفلسطينية للثقافة والتراث بمدينة صفاقس، قد تم بحضور كافة الاطارات الجهوية وعدد من ممثلي نواب الشعب بمجلس النواب ومكونات المجتمع المدني وعدد من الطلبة من تونس وفلسطين.
شارك رأيك