هذه قراءتنا للبيان المقتضب الذي اصدرته حركة النهضة أثر ما تعرض له مناصرو الحزب الدستوري الحر بسيدي بوزيد يوم أمس 31 مارس 2019.
بلاغ النهضة الذي لم يتعدى بعض الأسطر لم يذكر كلمة عنف بل إفشال و تعطيل ولا وقائع بل اخبار متداولة وكان في ذلك شك وهذا ما جعلنا نقيم هذا البلاغ من قبيل ” اعملتوش، اعملنا” ومن نوع تجنب اللوم.
وذكرت حركة النهضة أنها تندد هذه الممارسات وهي ثابتة بموقفها المبدئي الذي هو احترام القانون الضامن لحق الاجتماع والتعبير لكل الأطراف السياسية والفكرية.
هذا وان عبير موسي قد جعلت من نضالها شن الحرب على النهضة و ومشتقاتها وقد كسبت تعاطف العديد من التونسيين الذين شعروا بخيبة امل لما الت إليه الأوضاع في البلاد على جميع المستويات سواء أمنية او اقتصادية أو اجتماعية خاصة أن منذ أن دخلت النهضة عالم السياسة جاءت العديد من المحاولات من طرف البعض من قياديها محاولين تغيير نمط حياة التونسيين و حتى محاولة الجر بهم نحو الأسوأ.
وهذا ما جعل كذلك صعود نجم عبير موسي و حزبها في جميع استطلاعات الرأي ونحن على مقربة من الانتخابات التشريعية والرئاسية.
شارك رأيك