قال وزير المالية، رضا شلغوم، “ان الوقت حان لفتح الأبواب أمام الاستثمارات الكبرى و تدفق التمويلات الصينية نحو تونس والارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية”.
وأضاف شلغوم، خلال ورشة عمل حول تعزيز التعاون المالي والاستثماري بين الدول العربية والصين، انتظمت الثلاثاء، في اطار الدورة الثامنة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة السادسة لندوة الاستثمارات، ان تونس تأمل في مزيد تعزيز التعاون المالي والاستثماري مع الصين من خلال الاستفادة من مناخ الاستثمار الجديد في البلاد وما يوفره من امتيازات هامة.
ولفت الوزير الى انه بالرغم من تطور العلاقات التجارية بين الصين والبلدان العربية الا ان بعض هذه البلدان اصبح يشكو من عجز تجاري وهو مايستوجب البحث عن حلول على غرار الاستثمار المباشر الصيني والتمويل ونقل التكنولوجيا الصينية ومنوال التنمية الصيني.
وشدد رئيس الاتحاد المغاربي للبنوك، احمد كرم، من جهته، على أهمية فتح السوق التونسية أمام السياح الصينيين بما يمكن من تطوير المداخيل السياحية وبالتالي تقليص العجز من العملة الصعبة داعيا في هذا السياق الى وضع إستراتيجية خاصة لبلوغ هذا الهدف.
كما أكد على ضرورة ان تركز تونس على التوجه نحو الاستثمار المباشر الصيني الموجه لعدة قطاعات كالمعادن، النقل الحديدي و الطاقة.
ويذكر ان حوالي 600 رجل أعمال وشخصيات رسمية من المسؤولين الحكوميين العرب والصينيين قد شاركوا في الدورة الثامنة لمؤتمر رجال الأعمال العرب والصينيين والدورة السادسة لندوة الاستثمارات الملتئمة بتونس تحت شعار مشاركة فرص التعاون وتحقيق رؤى التنمية بهدف دفع التعاون في مجال الاقتصاد والتجارة لتحقيق المصالح المشتركة للجانبين العربي والصيني وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما في ذلك في إطار المبادرة الصينية الخاصة بالحزام و الطريق.
شارك رأيك