ما وقع اليوم من احتجاجات بداخل البرلمان وخارجه كان من فعل فاعل ووراءه ثلة من نواب عن لجنة التعليم.
وقع استغلال فرصة سماع جماعة إجابة من طرف نواب عن عديد الاحزاب منها خاصة النهضة والتيار ومن بين النواب حياة العمري و عبد اللطيف المكي و ياسين العياري و فاطمة مسدي … ليصبح البهو الداخلي للبرلمان ساحة احتجاج و صياح مما عرقل كل ما كان مبرمجا وخاصة الجلسة الاستثنائية للاستماع إلى رئيس الحكومة يوسف الشاهد حول قطاع الصحة.
ويجدر بالملاحظة أنه في نفس هذا اليوم وقع :
احتجاج موظفي مجلس النواب
احتجاج صحافيي دار الصباح
احتجاج منتسبي نقابة اجابة
ندوة صحفية نارية حول فساد الحرب على الفساد
تدوينات حارقة تتحدث عن غلق المجلس ومنعت من الانعقاد وعن تهرّب رئيس الحكومة من الحضور امام المجلس
كل هذا وكل هؤلاء داخل المجلس وتحت قبة البرلمان وفي اليوم المخصص لمساءلة الحكومة حول قضية وفاة الرضّع ووضعية الصحة العمومية
طبعا هذا بالصدفة وبدون اي تنسيق ولا تدبير ولا تواطئ من إدارة المجلس.
شارك رأيك