تحت إشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد وبحضور كلّ من وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووزير التربية حاتم بن سالم وبمشاركة عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بالجمهورية التونسية، انطلقت اليوم الجمعة 05 أفريل 2019 فعاليات الدورة الـ35 لمعرض تونس الدولي للكتاب تحت شعار ” نقرأ لنعيش مرتين” والتي تتواصل إلى غاية 14 أفريل 2019 بقصر المعارض بالكرم.
واختارت الهيئة المديرة أن يكون المحور الرئيسي لهذه الدورة ” الحريات الفردية والمساواة” إيمانا منها بأهمية فتح فضاءات للحوار ضمن النشاط الثقافي في المعرض وسعيا إلى فتح قنوات تواصل بين المفكرين والجمهور.
وفي كلمته الافتتاحية أكد وزير الشؤون الثقافية أن هذه الدورة تأتي ضمن طرح ثقافي وسياسي يعكس قضايا الحرية، المفرد في صيغة الجمع، ومسائل المساواة وهو جدل قائم في مستوى حقوق المرأة.
من جانبه أشار مدير الدورة الخامسة والثلاثين شكري المبخوت إلى أن ارادة الحياة تتجدد لتقود التونسيين لترسيخ عدد من الحقوق الكونية ومنها المساواة التامة بين المرأة والرجل، لذلك تم توجيه الدعوة لمجموعة من الكتاب من دول مختلفة للنقاش في هذه المسألة مما يساهم في اعادة صياغة هوية التونسيين ضمن محيطها العربي الاسلامي والاقليمي والعالمي.
ويشارك في هذه الدورة 319 عارضا من 23 بلدا وهي تونس ومصر وسوريا ولبنان والعراق والأردن والجزائر والسعودية والكويت والمغرب وفلسطين وموريتانيا وقطر والإمارات وسلطنة عمان وليبيا وإيران والصين وفرنسا وإيطاليا وهولندا والسنغال والأرجنتين إضافة إلى منظمات وهيئات مجتمعية.
ويكرم المعرض مجموعة من الكتاب والمفكرين والأدباء التونسيين منهم جليلة بكار وتوفيق الجبالي وفرج شوشان رضا مامي ومحمد حبيب الهيلة ومحمود قطاط وأحمد حاذق العرف.
ويحتوي برنامج الدورة الخامسة والثلاثين على عدد من الندوات الفكرية والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية واللقاءات الأدبية إضافة إلى أنشطة للأطفال واليافعين التي تشارك فيها بعض الدول مثل بولندا وإندونيسيا وروسيا البيضاء.
وفي ما يلي قائمة أهم الجوائز الأدبية والفكرية:
-الجائزة التقديريّة توفيق بكّار :
أسندت للناقد محمّد الخبو عن مجمل أعماله.
-جوائز النشر:
* جائزة نور الدين بن خذر لأفضل ناشر:
أسندت إلى دار مسكلياني.
* جائزة عبد القادر بن الشيخ لكتاب الطفل واليافعين:
أسندت إلى دار كنوز
* جائزة عبد الحميد بلكاهية لكتاب الفنّ:
أسندت إلى دار نيرفانا للنشر
– جوائز الإبداع
* جائزة علي الدوعاجي للقصّة القصيرة:
أسندت الجائزة إلى رضا بن صالح عن كتابه “تقارير تونسيّة مهرّبة”
* جائزة البشير خريّف للرواية:
أسندت الجائزة إلى طارق الشيباني عن رواية “للاّ السيّدة”
-جائزة الصادق مازيغ في الترجمة من اللغات الأجنبيّة إلى العربيّة:
أسندت الجائزة إلى وليد أحمد الفرشيشي عن ترجمته لرواية “يرى من خلال الوجوه” لإيريك إيمانويل شميت.
جائزة الطاهر الحدّاد للبحوث في الإنسانيّات: أسندت الجائزة بالتساوي بين كتب ثلاثة هي:
1- محمّد الحدّاد عن كتاب “الدولة العالقة”.
2- لطفي عيسى عن كتاب “أخبار التونسيّين”.
3- (كتاب Un siècle de littérature en Tunisie (1900 – 2017 للمؤلّفين سامية القصّاب الشرفي وعادل خذر.
شارك رأيك