انطلق بالامس الخميس 4 افريل بتونس العاصمة الملتقى العربي العاشر لادب الطفل الذي ينظمه سنويا منتدى أدب الطفل بدعم من البنك العربي لتونس و تتواصل فعاالياته اليوم الجمعة.
وشارك في هذا الملتقى أدباء واساتذة فلسفة والعديد من اطارات التربية من تونس ومن البلدان العربية، نذكر من بينهم فرج شوشان، محمد محجوب، شفيق الجندوبي, هدى الكافي، محيي الدين الكلاعي، آمنة الرميلي، لطفي جحلاوي، احمد شبشوب، كوثر عياد، رشيد العلوي (المغرب)، حسان حماد (مصر)، خديجة زتيلي (الجزائر)، ايمان بقاعي (لبنان)، ابتهال عبد الوهاب (مصر).
سرديات فلسفية موجهةللاطفال
الموضوع وقع التطرق اليه من عديد الجوانب على غرار رياضة النقد وفن السؤال والقدرات الفكرية التي تنميها ورشات التفكير والقصص الفلسفية الموجهة للاطفال والخيال العلمي والقيم الاخلاقية وفلسفة الحياة والموت وأسئلة الوجودية في قصص الاطفال.
وتخلل جميع الجلسات كم هائل من النقاشات في القصة الفلسفية الموجهة الى الاطفال قبل مد الحضور بتوصيات الدورة التي كانت على مستوى راق مثلها مثل القراءات التي قامت بها بعض المواهب الشابة المغرمة بالسرد وفن القصة.
المتميزون في دورة 2019
و قد قررت لجنة التحكيم المتكونة من نقاد وجامعيين و روائيين و شعراء (محمد ايت ميهوب، جليلة طريطر، حافظ محفوظ، سعدية. بن سالم والهادي الخضراوي) لهذا الملتقى بعد عديد الاجتماعات والنقاشات على اصطفاء 3 نصوص راتها اللجنة جديرة بالتتويج. و سينظم مساء اليوم حفل تسليم الجوائز للفائزين.
ومن بين توصيات اللجنة لهذه الدورة، حث وزارة الثقافة على مزيد دعم جائزة الموسم ماديا ومعنويا. كما دعت اللجنة وزارة التربية الى مزيد من دعم هذه الجائزة وحث المتفقدين والاساتذة على ادراج الأعمال المتوجة ضمن برامج المطالعة حتى تشمل الاستفادة من النصوص قطاعا واسعا من التلاميذ.
كتاب يوثق أهم ما قيل حول الدورة العاشرة
و كما جرت العادة منذ الدورة الأولى، تم اصدار كتاب ب250 صفحة تحت اشراف فرج شوشان تضمن عديد البحوث والدراسات لاساتذة وفلاسفة حول “القصة. الفلسفية الموجهة الى الاطفال واليافعين”. كما احتوى الكتاب عدة شهادات لادباء ناشئين و واعدين وهم ياسمين السعدي، خولة اليزيدي، عمر دريرة، ادم الفرجاوي وهبة المديوني.
شارك رأيك