أصحاب التاكسي يتحولون من مضربين الى “قطاع طرق و ارزاق” (صور و فيديو )

الاضراب الذي نفذه اليوم الاثنين 15 افريل 2019 أصحاب التاكسي الفردي والجماعي إحتجاجاً على الزيادة الأخيرة في سعر المحروقات تحول الى تشفي في المواطنين.

أكيد ان الاضراب حق دستوري وما في ذلك شك ولكن عندما يفقد التاطير وتقع فيه التجاوزات فيا خيبة المسعى. فالالاف من التلاميذ والاطارات التربوية لم يستطيعوا الالتحاق بمؤسساتهم ونخص بالذكر تلاميذ الباكالوريا الذين حرموا من اجتياز الاختبار التطبيقي في مادة الرياضة البدنية في يومه الاول وكذلك المرضى الذين منعوا من الوصول الى اقسام الاستعجالي بالمستشفيات الذين سجلوا بدورهم كما هائلا من الغيابات و لا ننسى مئات الالاف من المواطنين الذين سيحرمون من يوم عمل و… و…و…

ما قام به أصحاب التاكسي اليوم الذي قرره الاتحاد التونسي للتاكسي الفردي (وهو لا يتبع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية) هو اعتداء صارخ على المواطنين.

المواطنون يعانون كذلك من اغلبية “سواق التاكسي” الذين يفتقدون غالبا للسلوك الحضاري مع الزبائن وفي طريقة هندامهم و سياقتهم البهلوانية في الطرقات ولا ننسى سياراتهم التي من كثرة الاوساخ تشبه كل شيء ألا وسائل نقل محترمة رغم التسعيرة المشطة. فهل من عاقل في هذا القطاع !