هكذا تكلم اليوم نائب الشعب عن المانيا ياسين العياري مع وزير التربية حاتم بن سالم أثناء سماعه في مجلس الشعب.
في أول مداخلته بدا النائب ياسين العياري رصينا شيئاً ما ولكن بشكل تدريجي صعد في نبرته وهاج وماج ناعتا الوزير الذي كان على غاية من الرصانة، بشتى الاوصاف التي لا تليق لا بالمقام ولا بالمجالس وأصبحت جلسة الاستماع التي تبث على المباشر بالتلفزة الوطنية، جلسة قذف وتقزيم واهانة.
قال العياري وكانه يحكي في مقهى مع انداده حول “طرح شكبة” بأن الوزير ليس برجل دولة و “ربي يصبرنا” وان الوزير عنده “عقدة السفساري و هو من الناس الذين قامت عليهم الثورة”.
و بكلمات كلها حقد وكراهية تطاول النائب عن المانيا كما شاء على حتى حرمة المجلس وكان يتباهى بالدور الاجتماعي الذي يلعبه ويتفاخر باكتسابه لوحده الحقيقة لتمرير خطاب كله مغالطة للشعب وايهامه بوقائع لا علاقة لها بالحقيقة وذلك قبل ان تأخذ الكلمة زميلته النائبة عن التيار الديمقراطي سامية عبو التي على نفس الوتيرة واصلت بنفس السلوك تهجمها غير البريء ضد نفس الوزير الذي كان قد اجابها بكل حنكة ودراية بكل شؤون وزارته.
ما حصل اليوم يندى له الجبين وما يفعله بعض النواب مثل العياري و عبو هو وقبل كل شيء اهانة لشخصهم اولا ثم لناخبيهم الذين مكنوهم من الدخول الى قبة البرلمان.
شارك رأيك