قال عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين زياد دبار ان الاحزاب السياسية التي تضامنت في بياناتها مع نبيل القروي على اثر غلق قناة نسمة واحتجاز معداتها بالقوة العامة هي نهسها اللي وقفت ضد مصلحة الصحفيين في قانون الارهاب في نسحته الاولى .
واضاف دبار في تدوينة فايسبوكية أن نفس الوجوه كانت تنادي ببيع التلفزة والاذاعة وخص بالذكر حركة النهضة التي عطلت الحاق اذاعة الزيتونة بالاعلام العمومي.
وفي ما يلي نص التدوينة :
الاحزاب السياسية بمافيها النهضة والنداء وآفاق اللي تتضامن في بياناتها مع نبيل القروي في اطار ماتسميه الدفاع على حرية التعبير هي نفس الاحزاب بنفس الوجوه تقريبا اللي جات ضد مصلحة الصحفيين في قانون الارهاب في نسخته الاولية.
هي نفس التشكيلات السياسية لانها ابعد من ان تكون احزاب بمفهوم الحزب السياسي، حبت تفرغ قانون النفاذ الى المعلومة من محتواه وحبت توسع في استثناءات الرفض للنفاذ الى المعلومة بالنسبة للصحفي.
نفس الوجوه كانت تنادي ببيع التلفزة والاذاعة. اخص بالذكر حركة النهضة اللي تعطل في الحاق اذاعة الزيتونة بالاعلام العمومي.
نفس حركة النهضة اللي تحدى عضو مجلس الشورى متاعها قرارات الهايكا وفتحو مقر قناة الزيتونة بعد تركيب الشمع الاحمر وحجز المعدات الخاصة بالبث في صمت للنيابة العمومية جدا.
نفس هذه الاحزاب تتشدق بالدفاع عن حرية التعبير اليوم وهي من تعطل في البرلمان تمرير قانون السمعي البصري الجديد.
هي بيدها اللي تعطل في قانون تنظيم الاشهار العمومي واللي يحل جزء كبير من ازمة الصحافة الورقية. النفاق السياسي اللي نشوفو فيه اليوم وصل مرحلة متاع سقوط الى درجة انو احزاب سياسية تدعو الى التمرد عن القانون بتعللات وهمية.
شارك رأيك