يبدو ان بداخل تحيا تونس بعض الاحترازات من تصرفات و تصريحات النائب مصطفى بن احمد، رئيس لجنة الاقتراحات للحزب الذي لا يسكت… وفي كلماته احيانا بعض العثرات.
في تدوينة كتبها مساء أمس الاحد 28 افريل النائب مصطفى بن احمد، رئيس لجنة الاقتراحات لحزب تحيا تونس، هناك نبرة فيها من التهديد اكثر من اللوم لكل من يتجرا لنقده.
“اني مستعد لادفع حياتي من اجل حرية تفكيري وابداء رايي و لذا الذين يفكرون في اسكاتي يمضمضو، اقصى ما يمكن ينتزعوه مني هو نخليهالهم واسعة وعريضة وللحديث بقية”، هكذا دون النائب بن احمد و النقابي السابق بعد مغادرته قبة رادس أين اعلن الامين العام لحزب تحيا تونس سليم العزابي عن تاجيل اختتام اشغال المؤتمر التاسيسي تضامنا مع عائلات موتى وجرحى حادث السبالة بسيدي بوزيد الذي خلف يوم السبت الماضي وفاة 12 شخصا و 20 جريحا.
“رغم أننا قد اعلنا ابان الحادث عن حذف جميع الفقرات الاحتفالية، ألا أننا راينا فيما بعد بانه غير معقول تنظيم هذا الاختتام (ونحن قد انتهينا من كل اشغالنا) و اهالينا لا يزالون يدفنون ضحايا هذا الحادث الفضيع، ولذا قررنا تاجيله الى غرة ماي بنفس المكان”, هذا ما صرح به العزابي امام مناصري تحيا تونس الذين لم ياتوا بكثافة كما كان منتظر.
ولاحضنا ونحن بعين المكان بعض التململ في صف اعضاء الحزب. ألا أن الصفحات الاجتماعية كشفت عن سبب آخر لتاجيل المؤتمر وان هناك أخطاء وقع فيها المنظمون, و يقصد بذلك كبيرهم “عم مصطفى” ( كما يناديه البعض احتراما لسنه).
فاذا ما ربطنا ما حدث بالامس بتدوينة بن احمدفي نفس اليوم ، فهناك أكيد من تكلم معه في موضوع جدا عميق حول الامور التنظيمية . يذكر كذلك ان جميع تصريحات النائب بن احمد عكس اعضاء الحزب ، تنقصها العقلانية والحنكة السياسية رغم ان الرجل يتكلم دوما بعفوية واتزان… و للحديث بقية كما قال عم مصطفى…
شارك رأيك