الاحتفال الذي ابتدا اليوم غرة ماي منذ الساعة الثانية والنصف بقبة رادس بحضور جمع غفير من مناصري “تحيا تونس” واغلبيتهم من الشباب أو من المرتدين عن نداء تونس، وكذلك العديد من الشخصيات البارزة على غرار محمد الناصر الرئيس الحالي للبرلمان و مصطفى بن جعفر الرئيس السابق للمجلس التاسيسي وكذلك رجال اعمال نافذين و رياضيين ونواب وغيرهم لازال يتواصل بفقراته الغنائية ( وقد أبدعت خولة الطاووس) وكذلك فهمي الرياحي بعد كلمة الامين العام سليم العزابي وذلك قبل قدوم رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وقد ذكر سليم العزابي في كلمته بالمراحل التي سبقت الاختتام ومنها مفاجأة في عدد الانخراطات. “طبعنا 20 الف انخراط، اوفاو في نهارين. زدنا اطبعنا 50 الف اوفاو في جمعة. تفاجأنا خاطر قلنا الناس كرهوا السياسة. درنا تونس بعشرات اللقاءات واسمعنا الناس الكل، اسمعنا الناس الغاضبين، كلامهم كان صريحا وحتى فيه نوع من العنف. اسمعناهم…. اليوم 80 الف منخرط في تحيا تونس…” قال العزابي . و اضاف ان هذا الحزب” بصدد البناء حاليا في هويته وان الحزب فوق الأشخاص وان الوطن فوق الحزب باش نبنيوا الأمل لتحيا تونس وهذه ليست بكلمات فضفاضة.”
هذ ا الكلام سبقه تصريح القيادي بالتكتل الياس الفخفاخ أثناء اجتماع شعبي بالمنستير الذي اكد ان مصير تحيا تونس سيكون كمصير نداء تونس.
تحيا تونس بني، حسب الفخفاخ، على انقاض نداء تونس والـ 80 الف منخرط يجمع اغلبيتهم الطمع، وبحثا سواء على التموقع في السلطة أو هم فاسدون ويبحثون عن الحماية أو غير ذلك في الوقت الذي كان باستطاعة هذا الحزب عدم تكرار النداء والاعتماد على هوية أخرى لتجميع من حولها من يشبهها في المواقف.
شارك رأيك