قرر المكتب السياسي لحركة نداء تونس (شق المنستير)، وفق بيان صادر عنه مساء الثلاثاء، الرفت النهائي لكل من أنس الحطّاب وسفيان طوبال وعادل الجربوعي وعبد العزيز القطي من هياكل الحزب وكتلته النيابية.
وجاء في البيان أنه تم اتخاذ القرار ” بسب ما ألحقه المذكورون من أضرار جسيمة بسمعة الحزب ومصالحه والخروج عن مبادئه وقيامهم بأعمال تخريبية ضدّ الحزب تؤيّد خصومه وتؤلّب الرأي العام الوطني والدولي ضدّه وذلك في خرق واضح لأحكام الفصول 8 و67 و68 فقرة 6 من النظام الداخلي للحزب”.
و أشار المكتب السياسي للحزب إلى أنه تقرر إعلام مجلس نواب الشعب بهذا القرار لتفعيل آثاره واعتبار النواب “مرفوتين” خارج الكتلة البرلمانية لحزب حركة نداء تونس، وفق ما جاء في نص البيان.
كما تقرر، وفق ذات المصدر، قبول الطعن شكلا وفي الأصل وإسقاط كل من قائمة صفاقس 1 وصفاقس 2 لعدم توفّر الشروط القانونية في أغلب أعضائها والمنصوص عليها بالمنشور الانتخابي الصادر بتاريخ 2 أفريل الجاري، والموافقة على تعويضهما بقائمتي سماح دمق عن صفاقس 1 وقائمة فاطمة المسدي عن صفاقس 2 .
ويشار في المقابل إلى أن المكتب السياسي للنداء (شق الحمامات) كان قرّر، في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ” تجميد عضويّة حافظ قايد السبسي من كامل هياكل الحزب وإحالته على لجنة النظام الوطنية للحزب وذلك لارتكابه جملة من المخالفات”، بعد الرجوع إلى الفصلين 67 و68 من النظام الداخلي للحركة.
وأوضح المكتب السياسي، في بيان، أنّ هذه المخالفات تتمثّل في “الإضرار بسُمعة ومصالح الحزب والخروج عن مبادئه والقيام بأي عمل يضر الحزب أو يؤيّد خصومه عليه والإخلال بقاعدة الانظباط وبواجب الحفاظ على أموال الحزب وممتلكاته أو الامتناع عن تسليمها عند نهاية مهمته في الحزب إضافة إلى عدم الالتزام بقرارات الحزب”.
يذكر أن حزب حركة نداء تونس، الفائز في انتخابات 2014، انقسم إلى شقين، إثر مؤتمره في أفريل المنقضي، حيث يتزعم سفيان طوبال ما يعرف بـ”شق الحمامات”، في حين يتزعم حافظ قايد السبسي ما يعرف بـ”شق المنستير”، وذلك في إشارة إلى مكان استكمال كل طرف لأشغال المؤتمر الأخير.
شارك رأيك