على عكس ما تم إعلانه من طرف الحكومة من أنه سوف يتم توفيره خلال شهر رمضان بالكمات الكافية فإن زيت الحاكم أو الزيت المدعوم يكاد يكون مفقودا جملة وتفصيلا في الأسواق التونسية منذ اليوم الأول من شهر الصيام.
أما النقاط القليلة التي يوجد بها هذا الزيت ذو السعر المعقول فإنها تشهد طوابيرا تشبه طوابير التسعينات في الروسيا.
هذه الوضعية تمثل النقطة السوداء في بداية هذا الشهر الذي تتوفر فيه الخضر واللحوم والغلال بصورة مقبولة نسبيا.
سلطة الإشراف تؤكد أن زيت الحاكم موجود في الأسواق بينما هو شبه منعدم وأصحاب المعامل بشتكون من أن
ديوان الزيت لا يمدهم بالكميات اللازمة. أين موطن الخلل إذن؟
م. ع.
شارك رأيك