أكدت الكاتبة ألفة يوسف اليوم الأربعاء 8 ماي 2019 أن الأغنياء الجدد بصدد خدمة مصالح السياسيين اليوم في تونس وتمويل حملاتهم الانتخابية .
و أضافت ألفة يوسف خلال حضورها برنامج بولتيكا على “الجوهرة اف ام” أن السياسيين يحكمون تونس بشيئين أساسيين أولهما الاقتصاد الموازي الذي يمكنهم السيطرة عليه ولكنهم لا يفعلون ذلك عمدا لأنه ثمن بقائهم في السلطة وثانيهما الاستعمار الجديد ممثلا في اتفاقية “الأليكا” لتحرير تام للمعاليم الديوانية على جميع المنتجات الأوروبية.
و أوضحت أن تونس ستصبح بمقتضى هذه الاتفاقية مستعمرة جديدة لفرنسا مؤكدة أنها اتفاقية ستزيد الطين بلة و ستضر بالفلاح والمنتج التونسي وستضعه في منافسة مع مؤسسات اقتصادية أوروبية .
وأكدت ألفة يوسف أن الممسكين بزمام الحكم اليوم لا يمكنهم مكافحة الفساد والضرب على أيدي المهربين والمحتكرين رغم ما يحاولون الترويج له لأن ليس من مصلحتهم مقاومة المفسدين ولأنهم لن يجدوا من يمول حملاتهم الإنتخابية المنتظرة وفق قولها.
وأشارت إلى أن تونس بحاجة اليوم إلى أكفاء وليست بحاجة للساسة معتبرة أنهم لا يقدرون على الاعتراف بفشلهم لأنهم خايفين يلقاو رواحهم في الحبوسات” على حد تعبيرها.
شارك رأيك