اكد الصحفي انيس مرعي ان الجدل حول Aleca اصبح ايديولوجيا بالأساس و لا يمت لمصلحة تونس بصلة في هذا الجو المشحون.
وقال في تدوينة فايسبوكية :”الاتفاق هو عبارة على مفاوضات لتحرير قطاعي الخدمات و الفلاحة وإدماجهم اكثر فاكثر في التجارة الدولية مشيرا الى ان المشكل في Aleca ليس في الاتفاقية في حد ذاتها بل في الجانب التونسي المفاوض الي يجب ان تكون عنده القدرة ان “يقتلع” اتفاقا يكون لصالح تونس اكثر من الي يكون لصالح أروبا و هذا عادي جدا لانه لا يمكن المقارنة بين اقتصادي الكيانين .
وفي ما يلي نص التدوينة :
كنت على المستوى الصحفي من اول من خدم على الموضوع ووقفت قدام القاضي من جراء معارضتي للمشروع وكان واحد lobbyist معروف “يبيع للتوانسة في الاتفاق” وهو الي طلب محاكمتي من اجل الثلب و الحمد الله انتهت القضية بعدم سماع الدعوى.
برشة كلام تقال على Aleca و برشة منه مجانب للصواب لانه ما يتحكمش على الموضوع يمنطق باهي الاتفاق ولا خايب
الاتفاق هو عبارة على مفاوضات لتحرير قطاعي الخدمات و الفلاحة وإدماجهم اكثر فاكثر في التجارة الدولية
المشكل في Aleca ماهوش في الاتفاقية في حد ذاتها بل في الجانب التونسي المفاوض الي يلزم يكون عنده القدرة انه “يقلع” اتفاق يكون لصالح تونس اكثر من الي يكون لصالح أروبا و هذا عادي جدا لانه لا يمكن المقارنة بين اقتصادي الكيانين وasymétrie يلزم تكون مفعلة حقيقة
حاجة اخرى ، الإتفاق ينص على انه الدولة التونسية يمكن ان لا تقبل انه يتم تحرير بعض القطاعات المهمة ووضعها على قاءمة سوداء و تبقى على حالها
حاجة اخرى من المهم أنه المفاوض ولإعادة تهيئة القطاعات التي ستحرر انه يطلب un plan Marshall وولوج لما يسمى les fonds structurels de l’UE الي تمكن تونس على الحصول على مليارات اليوروهات لإعادة هيكلة الاقتصاد والبنية التحتية و بعد انجموا نتناقشوا في التحرير
اخيرا التفاوض حول التأشيرة مهم جدا و هذيكة كارطة مهمة يلزم نلعبوا عليها
المهم انه الحديث حول Aleca يلزم يبعد على الأيديولوجيا ويكون في إطار برغماتي بحت و كيف كل اتفاق المهم فيه هو الي تنحيه لخصمك.
نحب نطمن الناس و نقول انه هذه الاتفاقية لن يتم إمضائها في 2019 وأنه الأحزاب السياسية الكل متخوفة منها و حتى إمضائها من طرف الحكومة لا يعنيالكصادقة عليها في البرلمان الي بالمناسبة احدث لجنة تعنى بالموضوع
شارك رأيك