يبدو ان عدد المسجلين الجدد في السجل الانتخابي الذي تجاوز ال 800.000 اصبح يؤرق مضجع حركة النهضة الاسلامية التي سارعت بانتقاد تمشي نبيل بافون رئيس هيئة الانتخابات حول ما سماه اليوم الأربعاء 15 ماي الجاري، أثناء نقطة إعلامية ، المتحدث باسم النهضة ب “التضخيم الانتخابي” داخل الحدود بينما كان عكس ذلك خارج البلاد أين يبدو عدد التسجيل في الانتخابات دون المنتظر.
وقد عقب سامي بن سلامة العضو السابق في هيئة الانتخابات كما يلي:
” حركة النهضة تطالب رسميا بايقاف عملية تسجيل ناخبين جدد… لاحظوا أن المتحدث باسمها شدد في الندوة الصحفية على أنها تطالب بايجاد الحلول لتجنب “تضخيم” السجل الانتخابي..
تصريحات خطيرة جدا وغير مسؤولة تماما… وتخفي تهديدات مباشرةلنبيل بفون وللهيئة وتمثل كذلك تهديدا مباشرا للديمقراطية ومسار الانتقال الديمقراطي.. ويجب الوقوف ضدها فورا..
كما قلت لكم عدوها الجديد هو نبيل بفون وليس الهيئة في حد ذاتها.. فهو صاحب القرار الخطير باجراء عملية تسجيل حقيقية خلافا لمن سبقه مما أدمنوا عمليات التسجيل “التمويهي” منذ 2014 إلى اليوم خضوعا لأوامرها…
تخشى حركة النهضة جديا من مخاطر توسع الجسم الانتخابي ومن تأثيراته على نتائجها في الانتخابات المقبلة..
تعلم أنها ستمنى بهزيمة شنيعة وتعمل المستحيل لتفاديها اما بتأجيل الانتخابات أو التشكيك في نتائجها منذ اليوم.. “
شارك رأيك