في بلاغ نشر اليوم الإربعاء 15 ماي 2019 ممضى من أمينه العام فوزي الشرفي ومعنون “لا لخطاب العنف… نعم لاحترام القانون” يدين حزب المسار الديمقراطي الإجتماعي “عديد التصريحات لنشطاء وسياسيين ونواب قد إنحرفت عن أخلاقيات الجدل السياسي” و خاصة منهم النائب فيصل التبيني والصحفي راشد الخياري.
ننشر فيما يلي نص البيان…
إن حزب المسار الديمقراطي الإجتماعي الذي يتابع باهتمام مستجدات الوضع السياسي في البلاد على أبواب الإستحقاقات الإنتخابية يسجّل بقلق عودة خطاب العنف والتحريض بين الفرقاء السياسيين، ويؤكّد رفضه القطعي لما ورد في تصريحات النائب فيصل التبيني وما صدر عن راشد الخياري من دعوة صريحة للعنف ضد سياسيين ومسؤولين في الدولة ويعتبر ذلك سابقة خطيرة من شأنها أن تعيد البلاد إلى مربع العنف السياسي.
ويعتبر حزب المسار أن عديد التصريحات لنشطاء وسياسيين ونواب قد انحرفت عن أخلاقيات الجدل السياسي، وهو ما من شأنه أن يزيد في نفور المواطن من الشأن العام ويرفّع من منسوب العنف في المجتمع…
أن العنف المستشري وحالة الغليان والإحتقان الإجتماعي من شأنه أن يؤثر على المناخ العام الإنتخابي الذي انطلق مع عملية تسجيل الناخبين، ويحذر من تداعياته الخطيرة مجددا دعوته إلى كافة المواطنات والمواطنين لليقظة وإلى احترام القانون والعمل على إنجاح مسار الإنتقال الديمقراطي المتعثر. ويدعوهم مجددا إلى الإقبال بكثافة على التسجيل والانتخاب السبيل الوحيد للتغيير…
وإذ يطالب السلطات التشريعية والتنفيذية بالإسراع في إستكمال تشكيل الهيئات الدستورية ضمانا لإنقاذ مسار الإنتقال الديمقراطي وحمايته من التعثر والإنتكاس، فإنه يعبّر عن إرتياحه لقرار الهايكا المُضِيّ قدمًا في تطبيق القانون على كل القنوات المخالفة ويدعوها إلى مزيد تعديل المشهد الإعلامي بما يتوفر لديها من صلاحيات قانونية.
بيان
شارك رأيك