اشار عصام الشابي الامين العام للحزب الجمهوري الى انطلاق اولى جسات محاكمة قتلة الزعيم صالح بن يوسف في اطار الدوائر الجنائية المختصة في العدالة الانتقالية .
وقال الشابي في تدوينة فايسبوكية ان من سعى من مختلف المواقع و أكثر من مرة الى تأسيس ثقافة الإفلات من العقاب عبر مصالحة مغشوشة تستكثر على الضحايا و عائلاتهم حتى الاعتذار و ردّ الاعتبار فوّت على نفسه فرصة الصمت و اصرّ على الابتذال بالحديث عن العدالة الانتقامية و إمكانية استغلالها لضرب المصالحة الوطنية .
وفي ما يلي نص التدوينة
انطلقت اليوم اولى جلسات محاكمة قتلة الزعيم صالح بن يوسف في اطار الدوائر الجنائية المختصة في العدالة الانتقالية ، و استمعت هيئة المحكمة الى إفادة ابن الشهيد الذي قال ان الاغتيال لا يمكن ان يقتل الفكر و تمنى الا ينتظر ابناء الشهيدين بلعيد و البراهمي ستون سنة لمعرفة الحقيقة و إنصافهم .
البعض فوّت على نفسه فرصة الصمت و اصرّ على الابتذال بالحديث عن العدالة الانتقامية و إمكانية استغلالها لضرب المصالحة الوطنية ، و هو الذي سعى من مختلف المواقع و أكثر من مرة الى تأسيس ثقافة الإفلات من العقاب عبر مصالحة مغشوشة تستكثر على الضحايا و عائلاتهم حتى الاعتذار و ردّ الاعتبار .
أما نحن فسنظل ، دون حقد أو ضغينة، مصرّين على معرفة الحقيقة كاملة حول الجرائم السياسية بدءا بالزعيمين فرحات حشاد و صالح بن يوسف وصولا الى الشهيدين بلعيد و البراهمي ، و سنظل رافضين لأن يلف النسيان أيّ منها.
شارك رأيك