أعلن مجمع التنسيقيات الجهوية لأعوان الحضائر الدخول في يوم غضب مفتوح بداية من يوم 11 جوان المقبل أمام قصر الحكومة بالقصبة وفي كل الجهات والمؤسسات من أجل المطالبة بتسوية وضعية عاملات وعمال الحضائر الهشة التي تواصلت منذ سنة 2011.
وبرّر المجمع هذا الاحتجاج بتعطل تسوية هذا الملف بسبب “انقلاب” الحكومة على محضر الجلسة الموقع في 28 ديسمبر 2018 الموقع بين وزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي والطرف النقابي الممثل في الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل حفيظ حفيظ، وفق بيان نشره اليوم.
ونصص محضر الجلسة على تمكين الشريحة البالغة 60 عاما من منحة تضاهي المنحة المسندة للعائلات المعوزة، وبطاقة علاج مجاني، وتمكين الشريحة التي تراوح بين 55 و59 سنة من المنحة المخولة لها في إطار الحضائر حتى بلوغ سن الـ60 لتمتيعها بمنحة العائلات المعوزة وبطاقة علاج.
كما نصص على إمكانية تمتيع الراغبين في المغادرة التلقائية قبل بلوغ سن 60 سنة بمنحة مغادرة على ألا تتجاوز قيمتها 50 بالمائة من مجموع المنح الشهرية التي كانوا سيتقاضونها خلال الفترة الفاصلة بين تاريخ المغادرة والانتفاع بهذا الإجراء وتاريخ بلوغ سن الستين.
كما تم الاتفاق على إسناد منحة مغادرة للراغبين في الانتفاع بها يساوي مبلغها الجملي الأقصى الأجر الأدنى المضمون لمدة 36 شهرا مع تمتيعهم بالتغطية الصحية لمدة سنة ابتداء من تاريخ المغادرة وتمكين الراغبين منهم في بعث مشروع من قرض عن طريق البنك التونسي للتضامن.
ويذكر ان الاتحاد العام التونسي للشغل كان قد اقترح في محضر الجلسة تسوية ملفات عاملات وعمال الحضائر بداية من سنة 2019 وذلك بعد الانتهاء من عملية التدقيق في الملفات، في حين اقترح الطرف الحكومي سنة 2021 كموعد للشروع في تسوية ملفات عاملات وعمال الحضائر.
ويصل عدد عمال الحضائر بحسب تصريحات سابقة لوزير الشؤون الاجتماعية محمد الطرابلسي إلى 75 ألف عامل وعاملة.
شارك رأيك