اقتياد، نهاية الاسبوع الفارط الى مركز الشرطة، صاحب مقهى شعبي بالمدينة العتيقة بالقيروان، خلف موجة كبيرة من الاستنكارات لدى المواطنين الذين اتهموا السلط بعدم احترام الدستور حول حرية المعتقد و بأسلمة المواطنين بالقمع والقوة.
الا أن الداخلية تعطي نصا اخر حول التدخل في هذا المقهى بالذات.
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لانباء تونس في هذا الصدد ان صاحب المقهى اقتيد الى مركز الامن و سيقع سماعه اليوم الاثنين من النيابة العمومية و ذلك حول ما يحدث في هذا المقهى الذي يرتاده المنحرفون وأين تم حجز 200 قرص من المخدرات.
“هذا المقهى الموجود داخل المدينة العتيقة في احد الشوارع الشعبية غير مصنف من ضمن الفضاءات السياحية التي تسمح بالفتح للعموم في شهر رمضان. و فتحه يعتبر مخالفا بطبعته للقانون. لقد تلقت كذلك السلط الامنية بالجهة العديد من التشكيات من الجيران الذين ينددون بما يقع في هذا المقهى من كلام بذيء و تجاوزات اخلاقية وغير ذلك في وسط حي شعبي”, اضاف الزعق الذي اكد هذه المعلومة المتداولة بكثرة على صفحات التواصل الاجتماعي بالفيسبوك والتي تندد بالتدخل الامني في المحلات المفتوحة ايام رمضان.
شارك رأيك