دعا النائب عن كتلة الائتلاف الوطني الصحبي بن فرج الى التثبت في الوقائع قبل نشرها والابتعاد عن التاجيج و”اشعال النار” وذلك في علاقة بحادثة مقهى رادس مليان او غزوة السلفية .
وقال بن فرج في تدوينة فايسبوكية ان ” الحكاية مجرد عركة بين زوز حوِم وليست غزوة سلفية، ولا حريات فردية ولا والو” ,
واضاف : “أسهل حاجة أنك تعمل فيديو وتقول فيه آش تحب، وأسهل حاجة ، انك تحكي للمحامي متاعك الحكاية الي تساعدك”.
وفي ما يلي نص التدوينة :
ثلاث أشخاص، يتقدمهم المغفور له ، المسمّى “ماكارتي” وهو مفتش عنه بتهم عديدة (لاعلاقة لها بدومان الاسلام) ، كانوا ينتظرون غسل سيارتهم في محل ملاصق للمقهى المعني بالغزوة،
احد الثلاثة (او جميعهم ) تحرّش لفظيا بمجموعة من الفتيات العاملات في المقهى(الحكاية انطلقت إذا بتبزنيسة عادية في ربوعنا) لتندلع مباشرة ملاسنة ثم مناوشات ثم تبادل للعنف بين صاحب المقهى والعاملين فيه وبين رفاق الأخ “ماكارتي”
رغم فضّ النزاع بتدخل الحاضرين، إغتاض السيد “ماكارتي” مما وقع له واعتبر ان نتيجة المعركة أدت إلى المس بكرامته واهانة مكانته بين الخلايق مما سيُشكل تهديدا جديا لمركزه الاجتماعي،
انسحب ماكارتي (تكتيكيا) من الميدان، ثم عاد سريعا مصحوبا بتعزيزات من اولاد حومتو ،حاملين معهم ما تيسّر من السكاكين، والسلاسل، والسيوف وما إلى ذلك من الأسلحة الخفيفة
انتقم اولاد حي شتلة لإهانة زعيمهم من طرف أبناء حومة رادس مليان، وقاموا بتعنيف من تواجد في المقهى وتكسير ما تيسّر منه، مع إضرام النار في واجهة المحل،
وقد تخللت العملية كل ما يمكن تخيله من سب للجلالة، واستعمال كثيف للكلام الزايد و تبادل واسع للشتائم الشعبية المتداولة في مثل هذه الحالات
هذا ما جاء، تقريبا بالحرف على لسان صاحب المقهى نفسه وذلك في محضر الشكاية التي تقدم بها بنفسه لدى مركز الشرطة
اي نعم سيدي: هذه هي تصريحات المعني بالأمر لدى الباحث الابتدائي
وهذا ايضا ما جاء على لسان الشهود الذين عاشوا الواقعة وأمضوا على شهادتهم في نفس المحضر
الخلاصة: الحكاية مجرد عركة بين زوز حوِم وليست غزوة سلفية، ولا حريات فردية ولا والو،
وطبعا، كل من سيكذب رواية الغزوة السلفية برادس، سيصبح آليا : كاذب ، يبيّض في يوسف الساهد، ويغطي على عجز الداخلية والحكومة التي تسيطر عليها النهضة الخ الخ الخ ومع ذلك :
•هذه الرواية مسنودة بالمحضر الذي سيتم نشره في الأيام القادمة (وربما الساعات القادمة) وفيه تصريحات المتضرر نفسه وشهادات الشهود واعترافات الموقوفين ومعطيات كاميرات المراقبة وتفاصيل التحريات الامنية
•هذه الرواية مسنودة بعديد الشهادات المنشورة في الفيسبوك من أبناء المنطقة والعارفين بما يجري فيها(نشرتُ مثلا شهادة المحامية ليلى الحداد وهي من أشد معارضي الحكومة ولا يمكن ابدا اتهامها بمحاباة وزارة الداخلية)
•أسهل حاجة أنك تعمل فيديو وتقول فيه آش تحب، وأسهل حاجة ، انك تحكي للمحامي متاعك الحكاية الي تساعدك،
•وأسهل حاجة في هذا الوقت بالذات انك تنادي لقناة العايلة وتعمل فضيحة
وفي النهاية، بالله ، بجاه ربي، نثبّتو شوية قبل ما نرميو أنفسنا على أدنى خبر وما نساهموش في تشعيل النار
النار الي ممكن تاكلنا جميعا ، لا قدّر الله
بجاه ربي نسايسو على بلادنا
شارك رأيك