مع بدأ العد التنازلي لموعد اجراء الانتخابات الرئاسية التي لم تعد تفصلنا عنها سوى أشهر قليلة بدأ المشهد السياسي يكشف أسراره حول المترشحين.
وان لم ندخل في الاعلان رسميا عن ذلك أي الترشحات الا أن هناك أسماء أكدت ترشحها منها أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد الذي بات ينظر اليه كونه سيكون منافسا جديا لا سيما وأن الخزان الانتخابي بمختلف توجهاته متذمر كأقصى ما يكون من الطبقة السياسية التي ظهرت بعد 2011 ونظر اليها كونها كانت عنوان الفشل والاخفاق وعدم الايفاء بالوعود.
فالي جانب الحملات التي ظهرت على الفيسبوك متمثلة في حسابات داعمة لقيس سعيد اعلنت حركة شباب تونس الوطني كونها ستدعمه في الانتخابات الرئاسية 2019 وفق ما أكده المنسق العام لها .
يذكر أن هذه الحركة حصلت على التأشيرة القانونية وهي بصدد العمل على تركيز مكاتب جهوية ومحلية في 24 ولاية واعداد قائمات انتخابية لخوض المنافسة التشريعية . ومن المهم هنا أن نذكر أن هذه الحركة أعلنت كونها ستركز على عدة ملفات ان فازت في الانتخابات أهمها مراجعة العقود القديمة المتعلقة باستغلال ثروات البلاد والثاني مراجعة التعيينات في الوظيفة العمومية وتشبيب القضاء.
شارك رأيك