أعلنت الهيئة المستقلة للانتخابات كون الفترة التي خصصتها لتسجيل الناخبين الجدد ان كانوا ممن رفضوا ذلك في الاستحقاق الفارطة في 2011 و 2014 وأيضا خلال الانتخابات البلدية أو من الشبان الذين وصلوا السن القانونية هذا العام سجلت نجاحا باهرا لم يحصل سابقا رغم كل الحملات .
وأكدت الهيئة أن عدد المسجلين الجدد ناهز المليون و 200 ألف شخص جديد وهو ما يمثل خزانا انتخابيا هاما قد يحدث الفارق .
للعلم هنا فان هيئة الانتخابات وأمام الاقبال الكبير على التسجيل عمدت الى تمديد الفترة المخصصة لذلك وهو ما يعني أن عدد المسجلين الجدد سيزداد بحلول موعد اجراء الانتخابات ان كانت رئاسية او تشريعية.
الأغلبية الصامتة
خلال الانتخابات التي جرت في 2011 اعتبرت النهضة هي الفائز لكن في انتخابات 2014 تراجعت شعبيتها أمام النداء لكن رغم هذا لم تصنف كحزب خاسر أو ضعيف . لكن بعد ظهور نتائج الانتخابات البلدية ظهر ان النهضة عادت للمرتبة الاولى لكن هل يعني هذا ان شعبيتها تزايدت؟
ما حصل خلاف هذا تماما لأن الفوز كان بسبب المقاطعة والعزوف لكن لو تحركت الأغلبية الصامتة فان أمورا كثيرة ستتغير فالنهضة ليست الأقوى بل الآخرون هم الضعفاء .
شارك رأيك