مصطلح “براكاج” يحيل على السرقة باستخدام العنف أي أنها اعتداء غير مخطط له ضد شخص بعينه بل ان الصدفة هي الأساس هنا فالشخص المعتدي في نيته افتكاك وسلب أحد المارة ما يملك لكن من دون قصدية شخص بعينه
وفي العموم فان “البراكاج” هو عنف شديد لذلك فقد تشدد القانون في التعامل معه حيث تسلط أقصى العقوبات على المعتدي أي الجاني.
من هنا فان تزايد البراكاجات مرتبط بتزايد وتصاعد ظاهرة العنف في مجتمعنا التونسي عموما الى درجة ان هناك مخاوف من كون العنف استفحل في مجتمعنا.
والعنف المقصود هنا هو الجريمة بمعناها الواسع أي الاعتداء على النفس البشرية والأملاك ووفق القضايا المنشورة والتي قضي فيها فإنها تتوزع بين اعتداء على النساء والأطفال وأيضا على الأشخاص المجهولين وأيضا المحددين كما تندرج في خانة الجرائم تعاطي وتوزيع المخدرات والاعتداء على الملك العام والقتل بقصد أو جراء عنف مستخدم.
بالنسبة “للبراكاج” فالمتضرر الأكبر منه النساء نظرا لعدم قدرتهن على الدفاع عن أنفسهن والهدف سلبهن مصوغهن أو حقائبهن وعادة ما تتم العملية من قبل شخصين الاأول يتولى السلب والثاني يقود دراجة نارية للفرار.
كما يتعرض الرجال للبراكاج في الطرق وخاصة ليلا وفي ساعات النهار الأولى .
لكن الخطير في الأمر أننا بتنا نرصد عمليات براكاج تتم في وضح النهار وفي أماكن عامة بما فيها قرب المساحات التجارية الكبرى وهنا يحضر دور الأجهزة الأمنية للردع وحماية المواطنين.
م.عبد المؤمن
شارك رأيك