قال النائب في مجلس نواب الشعب المنجي الرحوي في مداخلة اذاعية على أمواج موزاييك ردا على ما تعرض له من تهجمات من قبل نواب في حزب العمال وخاصة عمار عمروسية بأن استقالة النواب التسعة يؤشر كون الجبهة الشعبية في حد ذاتها باتت مهددة بالتفكك أصلا.
مضيفا أي تونسي وأي مواطن ذكي يستطيع أن يفهم ويعرف الفارق بين ما يقولونه وما يفعلونه والجميع يعرف مواقفي من تحيا تونس والشاهد والباجي قائد السبسي وكان هذا ردا على اتهامه من قبل عمار عمروسية بكونه كلف بتطويع الجبهة مقابل الحصول على منصب هام.
وتابع قائلا: الأزمة داخل الجبهة ليست جديدة بل هي قديمة وتعود الى 2016 وقد تحدثت حينها اعلاميا وحذرت الناطق الرسمي حمة الهمامي من أن رصيده تآكل ولم يعد قادرا الى هيكلة الجبهة وتنظيمها في حين ان الاستحقاقات تتطلب العمل والنضال وقلت حينها لو تواصل الأمر هكذا فإننا سنتكبد خسارة كبيرة في الانتخابات البلدية وهذا ما حصل فعلا فماذا ننتظر أكثر من هذا فحتى الندوة الوطنية يرفض الناطق الرسمي حمة الهمامي عقدها الا بعد الانتخابات فهل نبقى صامتين ولا نتحرك لإنقاذ الجبهة .
وتابع: الجبهة الشعبية مشروع سايسي وليست ملكي أو ملك حمة أو عمار .وشكري بلعيد “عطى الجبهة دمو” لن نسلمها لحمة ليدمرها.
شارك رأيك