في بادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ السجون التونسية منحت إدارة السجن المدني في سليانة لسجين فرصة حضور مراسم ختان ابنه خارج أسوار السجن التي جرت صباح اليوم بالمستشفى الجهوي بسليانة .
وأكّدت زوجة السجين ووالدة الطفل، سلوى المناعي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء بالجهة أن هذه المبادرة ، أدخلت الفرحة على العائلة التي غابت عنها منذ سنوات مع دخول زوجها السجن وهي المرة الاولى التي يلتقون فيها السجين خارج السجن وبعيدا عن القضبان، مضيفة أنّها تفاجأت بقرار إدارة السجن القاضي بالسماح لزوجها مشاركتهم هذه الفرحة، حسب قولها خاصة ان الحضور كان بطلب منه.
وناشدت زوجة السجين السلطات المعنية بتكثيف مثل هذه البادرة التي تقرّب السجين من عائلته فضلا عن انعكاساتها على نفسيته من جهة ونفسية العائلة من جهة أخرى.
من ناحيتها ذكرت ناظرة بقسم العمليات سلوى القاسمي لوكالة تونس افريقيا للانباء أن ادارة المستشفى الجهوي بسليانة رحّبت بهذه المبادرة معبّرة عن أملها في أن تتكرّر من جديد.
وشهد قسم العمليات بسليانة أجواء مشحونة بالزغاريد والدموع تعبيرا عن الفرح وشوق اللقاء.
يذكر أن مراسم الختان التي تكفّلت بتنظيمها كل من إدارة السجن المدني بسليانة والإدارة الجهوية للشؤون الاجتماعية بسليانة حضرها كل من المدير الجهوي للسجن والاطارت السجنية والاطارت شبه الطبية وعائلة السجين.
شارك رأيك