قال الوزير السابق منجي مرزوق :استمعت الى الجزء الاول بخصوص الطاقة (الثاني للمناجم)، الذي تناول الطاقات التقليدية استخراجا وتزويدا، وترشيد استهلاك الطاقة، والكهرباء، والطاقات المتجددة.
وأضاف في حسابه على الفيسبوك: اهم المواضيع التي طرحت: ترشيد في استهلاك الطاقة، الطاقات المتجددة، غاز الصخرة الام (shale gas)
تدخل فيها السيد رئيس الحكومة في الافتتاح وفي الخاتمة، اكد على اهمية ترشيد استهلاك الطاقة (وذكر افتقاد الومضات الاعلامية حولها مثلما كان قديما ، واكد على دور طريقة السياقة مثل في اوروبا للتخفيض من الاستهلاك)، اكد على اهمية توفير انتاج الكهرباء لمجابهة ارتفاع الطلب خاصة في الصيف وان هذه السنة (في جوان) سيدشن محطتين بالغاز بقدرة كهربائية جملية ب 1000 ميغاواط، كانت معطلة منذ 2012 (?) وهناك في الطريق مشاريع ب 1000 ميغاواط من الطاقات المتجددة تنجز السنة القادمة او في 2022 او في 2023،
تدخل بعدها السيد المدير العام للمحروقات الذي اعطى بعض المعلومات على اشكاليات القطاع في الاستخراج والعمل هذه السنة على اسناد 9 رخص للبحث، وايضا الصعوبات التي مر بها التوزيع والطلب من الموزعين توفير حد ادنى ذاتي من نقل المواد البترولية، وان مشروع نوارة للغاز سيتم انجازه في اخر هذه السنة،
اثر ذلك بعض التدخلات تحدثت عن اهمية دراسة معمقة ومعرفة امكانيات غاز الصخرة الام (shale gas)، الزيادات الاخيرة في الكهرباء، اعادة الثقة للمستثمرين، استغلال امكانية خليج قابس،
تدخل بعدها السيد بالحسن شيبوب مدير عام الطاقات المتجددة والكهرباء، تحدث عن المشاريع التي اسندت في نظام التراخيص 134 ميغاواط كهروضوئية، 120 ميغاواط ريحية، ومجموعة اخرى في الطريق، وفي نظام التراخيص 60 ميغاواط في الجهد المنخفض، و 20 ميغاواط في الجهد المتوسط، والمشاريع المستقبلية منها مشاريع الخزن بضخ الماء بقدرة حوالي 600 ميغاواط، وبرنامج النقل الكهربائي من ذلك السيارة الكهربائية،
تدخل ايضا السيد منصف الهرابي مدير عام الستاغ، فتحدث عن صفة التذبذب واللاستمرارية للطاقات المتجددة، لذلك انطلقت الدراسات المعمقة للخط الكهربائي مع ايطاليا، توسعة الربط مع الجزائر وقد وصل صائفة 2018 الى 370 ميغاواط، كذلك تحديث الشبكة لتمكينها من استيعاب الطاقات المتجددة،
تدخل ايضا الكاتب العام لجامعة الكهرباء السيد عبدالقادر الجلاصي حول دور الستاغ، وعملها للمساهمة في الطاقات المتجددة لكن مشاريعها معطلة من طرف الحكومة، والمجهودات التي يقوم بها اعوان الستاغ لتوفير الكهرباء لكل التونسيين، ومن حق ابناء الستاغ التمتع بمنحة (بسقف) من الكهرباء.
عدة مداخلات تحدثت على ضرورة هيئة تعديلية للطاقة، ومؤسسة مركزية للاشراف على مشاريع الطاقة (المتجددة)، هناك بداية للانجاز ولو ببطء في الطاقات المتجددة منذ سنتين، التحكم في الكلفة وفي الاسعار، تسريع الربط للشبكة لمشاريع الطاقات المتجددة للاستهلاك الذاتي الى عشرات الكيلوواط، مراجعة الاسعار لمشاريع الطاقات المتجددة بسعة 1 ميغاواط، وتسهيل التوريد،
هناك من قدم مشروع المغرب الاخير بميدالت كمثال يحتذى للعمل على انجاز مشاريع لانتاج الكهرباء من الشمس الحرارية المركزة.
لم يتدخل رئيس لجنة الطاقة والبنى الاساسي في مجلس نواب الشعب، ولا وزير الصناعة والطاقة، ولا مدير عام ايتاب.
شارك رأيك