يعيش 3 بالمائة من المتقاعدين من كبار إطارات الدولة تحت خط الفقر بسبب ضعف جراياتهم وارتفاع نفقات الصحة”، وفق ما تقدّم به المدير العام للمعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية ناجي جلول.
وأكد ناجي جلول في تصريح لشمس أف أم على هامش ندوة عقدها المعهد لتقديم دراسة اجتماعية بعنوان “أي مستقبل للمتقاعدين”، وجود 117 ألف متقاعد في تونس يتقاضون جرايات بقيمة 100 دينار أو أقل في الشهر.
وحذّر جلول من “تعمّق أزمة الصناديق الاجتماعية بسبب الارتفاع المستمر في عدد المتقاعدين وما ينجر عنه من تزايد نفقات الدولة في المجال الصحي، مبينا أن نسبة مرتفعة جدا من التونسيين لا يتغذون بصفة جيدة، مشيرا إلى أن نسبة فقر الدم وسوء التغذية مرتفعة مؤكدا ان هذه المشاكل تمس عدد كبير من المتقاعدين”.
وضمن الحلول التي قدمتها الدراسة لتجاوز أزمة الصناديق والإحاطة بالمتقاعدين قال ناجي جلول إنه “يتعين إحداث هيكل خاص بالمتقاعدين ودمج الصناديق الاجتماعية “المشتتة” كما اقترح فرض ضريبة على الواردات من الكمالية وضريبة على جزء من مداخيل صناديق التأمين، علاوة عن التفكير في خلق مهن ثقافية وجمعياتية للمتقاعدين وتنشيط دور الثقافة من خلال انتداب جزء من المتقاعدين.”
شارك رأيك