قال القيادي في النهضة نورالدين البحيري بأنهم يستنكرون تلك الزعامات التي كانت تختفي في الأوقات الصعبة وفي وقت المعاناة واليوم نراهم يخرجون رؤوسهم عندما تمتعت البلاد بالديمقراطية .
وأضاف في لقاء على أمواج “اكسبرس أف أم” لماذا خرج التوانسة يوم 14 جانفي ألم يكن ذلك احتجاجا وغضبا ضد الفقر والقتل والاغتيالات والموت تحت التعذيب والسرقة والفساد فالناس حينها “فدوا” ولم يعودوا يحتملون لذلك اليوم نحن نسأل من يريدون عودة نفس المنظومة بماذا تبشروننا بعودة كل هذا. هؤلاء لم يأخذوا فرصتهم لسنتين أو ثلاث بل لستين سنة كاملة والتوانسة لن يلدغوا من حجر مرتين.
شارك رأيك