باشرت فرقة الابحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بسيدي بوزيد قضية موضوعها اختفاء رضيع ولد بالمستشفى الجهوي بسيدي بوزيد في ظروف غامضة ،وفق ما اوردته شمس اف ام .
وقد اعطت النيابة العمومية الاذن بالبحث في الموضوع بعد ان تقدمت إمراة أصيلة سيدي بوزيد الى السلط الأمنية بشكاية تفيد فقدانها لإبنها الذي ولدته يوم السبت 1 جوان الفارط بالمستشفى الجهوي سيدي بوزيد
و ذكرت الأم أن عملية ولادتها باشرها طبيب نساء صاحب عيادة خاصة ،حيث أجرى الدكتور عملية الولادة بالمستشفي عوضا عن العيادة الخاصة للضغط على التكاليف مؤكدة ان الولادة تمت فعلا بالمستشفى مضيفة انها كانت تزور إبنها مرتين في اليوم قصد إرضاعه “حسب زعمها .
و قد إتفقت مع أحد الممرضات بالمستشفى لإخراج إبنها مقابل مبلغ 50 د فسلمت لها المبلغ و نسخة من عقد الزواج غير أن الأم لم تجد إبنها ساعة موعد تسلم رضيعها و لا الممرضة و لا الطبيب الذي أغلق هاتفه الجوال و أنكر معرفتها لها ” على حد قولها ” مما دفع بالأم الإلتجاء للأمن و القضاء لمساعدتها على إيجاد صغيرها .
و ببلوغ الموضوع للسلط الجهوية و المدير الجهوي للصحة بسيدي بوزيد تم فتح بحث إداري في الغرض و أكد المدير الجهوي أن هذه الولادة غير مسجلة بالمستشفى و جاري التحري في الموضوع مع من يمكن أن تكون له علاقة بهاته العملية .
شارك رأيك