في تدوينةٍ له نشرها على صفحته الرسمية على الفايسبوك, حذر صحبي بن فرج النائب عن الائتلاف الوطني من مدى خطورة صعود صاحب قناة نسمة نبيل القروي في إستطلاعات الرأي الذي نشر مؤخرا حول نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية 2019 على التجربة الديمقراطية في تونس.
وكتب بن فرج في تدوينته:
” يوم غرة ماي 2019 كتبتُ أن التونسيين قد يستفيقون يوما على ان الجمهورية التونسية أصبح يترأسها السيد نبيل القروي ويسيّر حكومتها خليل تونس ويقود برلمانها شخصية من وراء البحار
هذا بالطبع اذا تمكنا أصلا من تشكيل حكومة بعد الانتخابات ولم نقع في فخ البلوكاج(وصول اربعة او خمس كتل برلمانية لا تتجاوز الاربعين مقعدا ولا يمكنها التحالف فيما بينها)
النتيجة الطبيعية لثمانية سنوات من من فشل الحكومات المتعاقبة وثماني سنوات من المراهقة السياسية الحزيية المزمنة وثمانية سنوات من العبث السياسي والجمعياتي والقانوني والاعلامي
وهي الخطوة ما قبل الاخيرة قبل تدمير التجربة الديموقراطية نهائيا والتمهيد جديًّا لعودة نظام “المستبد الكفئ و القوي والعادل ” تحت شعار “أعطيني قرطلّتي ما حاجتي بعنب” “
شارك رأيك