صرحت عضو رابطة الناخبات التونسيات المكلفة بالتنسيق الجهوي بتونس الكبرى سناء الرحالي الأحد 16 جوان 2019 بأن تنظيم الرابطة بالتعاون مع مؤسسة “كافينا” لدورة تكوينية لفائدة نحو 20 إمرأة تنوي الترشح للإنتخابات التشريعية من ممثلي الأحزاب والمستقلات بولايات تونس الكبرى والمنستير وسوسة حول “أليات الإتصال السياسي” يهدف إلى إنجاح مهمتهن الإنتخابية القادمة.
وأضافت أن الرابطة تهدف إلى تمكين النساء المترشحات من آليات التواصل في الفضاء العام وإستقطاب الناخبين والناخبات وإقناعهم ببرنامجهن الإنتخابي وإنجاح ظهورهن الإعلامي.
وأبرزت سناء الرحالي في تصريح لموزاييك أن هذه الدورة ستليها دورات تدريبية أخرى بكامل ولايات الجمهورية في مواضيع منها المناصرة والتخطيط الإستراتيجي للحملات الإنتخابية تقدم بين النظري والتطبيقي ضمن ورشات عمل.
وإعتبرت المشاركات أنهن بحاجة إلى مثل هذه الدورات التي تهتم بتأطيرهن وتدريبهن على آليات التعامل مع الناخب في فترة الإنتخابات التشريعية التي يحتد فيها التنافس على رئاسة القائمات والفوز بمقاعد مجلس نواب الشعب .
في سياق متصل، عبرت المترشحات عن رغبتهن في تولي مناصب قيادية في الدولة بغاية إنقاذ تونس التي يستسهل بعض المسؤولين اليوم الأخطار التي تهددها .
وأعتبرت المشاركات أن إقصاء المرأة من بعض المناصب في الدولة بتعلة الجنس والمظهر الخارجي هو إقصاء يعتمد تعلات واهية تجاوزها الزمن والتسبب بها مرده خوف رجل السياسة اليوم من إرتفاع نجاح المرأة في عدة مجالات وقطاعات تتجاوز النسب المسجلة في صنف الرجال .
وطرحت المرشحة عن حزب البديل أمال تيجاني والمرشحة المستقلة سعيدة العجيمي مسألة التناصف وفرض تغيير عقلية اقصاء المرأة المرشحة بتعلة تصنيفات غير مطروحة بالنسبة للرجل السياسي من ذلك الشكل والجنس وهو ما يحمل المترشحات مسؤولية أكبر لتغيير تغيير هذه العقلية وتفادي أي إخلالات قد تستخدم ضدها لإفشال هدفها السياسي حسب تصريحهن.
كما أكدت أمال تيجاني أن عدة نساء رؤساء شركات إقتصادية وجمعيات يمتلكن آليات تسيير مؤسسات كبرى يجعلهن قادرات على تسيير شؤون دولة معبرة أن المناصفة ليست منة يمنحها الرجال للنساء في تونس بل هي حقيقة تفرضها أرقام تميز المرأة عدة مجالات حسب تصريحها.
شارك رأيك