انتظم عشية أمس الاثنين 17 جوان 2019 موكب توقيع إتفاقية شراكة بين الخطوط التونسية ممثلة في رئيسها المدير العام السيد إلياس المنكبي من جهة، والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنّية ممثلة في مديرها العام السيد محمد الهادي الجويني ولجنة تنظيم مهرجان قرطاج الدولي ممثلة في مديرها السيد مختار الرصاع من جهة أخرى، ستكون بمقتضاها الخطوط التونسية ناقلا رسميا للدورة 55 للمهرجان .
وأكد السيد الياس المنكبي خلال الجلسة التي حضرها أيضا المدير العام المساعد التجاري علي ميعاوي وعدد من مسؤولي الشركة، أنّ الناقلة الوطنية مثّلت منذ نشأتها داعما أساسيا لمجهودات المؤسسات والمنظمات الوطنية والعالمية وركيزة أساسية لإنجاح التظاهرات الكبرى في الداخل والخارج في مختلف المجالات لاسيما المجال الثقافي، مشدّدا على أنّ الصعوبات التي تواجهها لم تُثنها عن تجاوز دورها في إسداء خدمات النقل، للاضطلاع بمعاضدة كل برامج وسياسة الدولة إجتماعيا وثقافيا ورياضيا وسياحيا.
وأضاف
الرئيس المدير العام أن غاية الشركة ليس
الربح المادي فقط وإنما تأكيد ثباتها على
خُطى المُؤسسة المُواطِنة التي تهدف
سياستها التجارية إلى تحسين صورة تونس
في الخارج وتقريب جاليتنا من بلادهم خلال
هذا الموسم الصيفي والثقافي والترويج
لتونس كبلدٍ منفتحٍ على مختلف الثقافات
والهويات في إطار التأسيس بفاعلية لمفهوم
السياحة الثقافية.
من
جانبه عبّر السيد محمد الهادي الجويني
عن شكره لما وجدته المؤسسة الوطنية لتنمية
المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنّية
من تفاعل ايجابي من قبل الخطوط التونسية،
مؤكدا ثقته في اعتماد هذه المؤسّسة الوطنية
كخيار لا بديل عنه لتسهيل تنقّل ضيوف تونس
من مبدعين عرب وأجانب في مختلف المجالات
الفنّية.
كما
عبّر عن حرصه على التطلّع إلى شراكة
إستراتيجية مستدامة خدمة للثقافة في تونس
وتعزيزا لسمعة مهرجاناتنا وإشعاعها
إقليميا ودوليا.
ومن جهته وصف السيد مختار الرصاع الناقلة الوطنية بالشريك التاريخي منذ نشأة مهرجان قرطاج الدولي والمكوّن الأساسي لهويته، مشيدا بجاهزية الخطوط التونسية لإنجاح هذا الحدث من خلال توفير أفضل الظروف الممكنة لتنقل أشهر النجوم والمُلبّين لدعوات أحد أكبر المهرجانات في العالم العربي.
وأضاف أن المهرجان، فضلا عن كونه مجموعة سهراتٍ فنية، فإنّه يُعدّ مناسبة لإبراز صورة إيجابية عن تونس إقتصاديا وفنّيا وثقافيا ومناسبة للتمتّع بما تزخر به بلادنا من معالم تاريخية ومواقع أثرية سياحية وإمكانيات طبيعية.
شارك رأيك