عبر وزير السياحة روني الطرابلسي لدى إشرافه على تظاهرة “Tunisia Hospitality Awards” عن فخره بالإنتماء إلى المجال السياحي الذي خاض غماره بتشجيع من قدماء المجال وأبرزهم صلاح الدين معاوية ومنذر الزنادي والتيجاني الحداد وبلعجوزة، قائلا” أريد أن أصرح لكم بإني أحبكم جميعا ” .
ودعا روني الطرابلسي، رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية أحمد كرم ورؤساء البنوك الحاضرين مساء أمس الأربعاء 19 جوان 2019 بأحد نزل العاصمة إلى منح ثقتهم في المشرفين والعاملين في الهياكل السياحية من فنادق ومطاعم وغيرهم، قائلا “ثقوا في أصحاب النزل والعاملين في مجال السياحة.. تونس تحتاج للسياحة ولكنها تحتاج للبنوك وفي غياب التمويل والاستثمار في المجال لا يمكن الحديث عن تطور وجودة الخدمات السياحية في تونس”،وفق موزاييك.
وقد تم بالمناسبة تكريم 15 نزلا ودار ضيافة من صنف5 و4 و3 نجوم وأفضل سلسلة فنادق وأفضل خدمات وأحسن غرفة وأفضل رئيس مدير عام مشرف على نزل تميزا من حيث جودة الخدمات والحرفية في التعامل والنظافة والتأمين الذاتي، بحضور وزراء النقل والتجهيز والتجارة وشخصيات وطنية ومهنيي القطاع السياحي ومثّل ذلك فرصة هامة لتقييم مستوى النزل بمختلف المناطق السياحية والوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال ذروة الموسم السياحي 2019/2020.
وأضاف روني الطرابلسي أنّ إرتفاع نسبة مساهمة قطاع السياحة في الناتج الداخلي الخام من 7 إلى 13 % يحمل العاملين في القطاع مسؤولية كبيرة في تحسين الخدمات المقدمة، مؤكدا ، وفق نفس المصدر ،أنّ تقييم نجاح المواسم السياحية لم يعد مرتبطا فقط بنسب إمتلاء الفنادق والحجوزات بالوحدات السياحية، بل بمستوى الخدمات المقدمة بكل أصنافها على مستوى الإستقبال وتقديم الوجبات والهندام والتسيير الإداري والتأمين ونظافة الغرف وحسن المعاملة.
وأشار الطرابلسي إلى أنّ السائح أصبح متطلبا جدا بحكم المنافسة الشديدة بين العاملين في القطاع والتنافس بين تونس وبلدان مجاورة لها، مشيرا في ذات الوقت إلى أنّ الحريف هو من يقييم جودة الخدمات بمواقع التواصل الاجتماعي وعلى الصفحات الخاصة بالمؤسسات السياحية مباشرة .
وفي سياق متصل، إعتبر وزير السياحة أنّ هناك مسؤولية ملقاة على عاتق وسائل الإعلام التونسية للتثبت من صحة بعض الأخبار التي تروج بالخطأ على مواقع التواصل الاجتماعي وبالتالي قد تسيء إلى سمعة السياحة التونسية في تونس والخارج.
شارك رأيك