أوقفت الوحدات العسكرية العاملة بمرتفعات المغيلة مساء أمس الأربعاء 5 أشخاص يشتبه في دعمهم للعناصر الارهابية، بعد ايقاف سيارة مشبوهة داخل منطقة العمليات العسكرية المغلقة على متنها شخصان ورصد تنقل ثلاثة أفراد بالقرب من منزل مهجور بالمكان، كانوا بصدد مراقبة تنقلات التشكيلات العسكرية.
ووفق بلاغ صادر اليوم الخميس عن وزارة الدفاع الوطني تناول تفاصيل العملية، فإن الوحدات العسكرية تولت في مرحلة أولى توقيف السيارة وعلى متنها رجل وامرأة دون وثائق هوية، وبتفتيشها عثرعلى كمية من اللحوم والخبز والخضر والغلال وصناديق عسل وكمية من السجائر.
وبتنقل الوحدات العسكرية إلى منزلهما الكائن بنفس المنطقة وتفتيشه، عثر كذلك على كميات كبيرة من الثياب والأحذية العادية والرياضية، مخبأة بإحكام في أماكن متفرقة بدوائرالمنزل بالإضافة إلى أجهزة هاتف جوّال ومعدات مختلفة ومنشار آلي كبير الحجم وكميات من الأدوية،وفق وكالة تونس افريقيا للانباء.
كما تم في مرحلة ثانية ايقاف 3 أشخاص آخرين والعثور بالقرب منهم على سيارة محملة بكميات كبيرة من المؤونة وتبين أنهم من نفس العائلة وبتفتيش منزلهم عثر على آلة لحام وآلة قص معادن ومنشار آلي كبير الحجم وكتب دينية.
ويرجح أن هذه المؤونة والمعدات كانت موجهة لدعم العناصر الإرهابية المتواجدة بمرتفعات المنطقة.
وبإذن من النيابة العسكرية بالمحكمة العسكرية بالكاف، تم التحرّي معهم ثم تسليمهم رفقة المحجوز إلى وحدات الحرس الوطني بسيدي بوزيد لمباشرة بحث تحقيقي في شأنهم والتكفل بالموضوع.
وذكّرت الوزارة في بلاغها بأن التواجد بالمناطق العسكرية المغلقة أو بمناطق العمليات العسكرية محجر على المواطنين بإعتبار إمكانية تعرضهم إلى خطر إنفجار ألغام محتملة أو إلى الرمايات العسكرية التي يتم تنفيذها بهذه المناطق.
شارك رأيك