عقب العمليتان الارهابيتان في تونس العاصمة اليوم الخميس 27 جوان 2019, اصدرت حركة تحيا تونس بياناً تدين فيه هذه الأعمال الجبانة وتدعو فيه جميع التونسيين إلى الإصطفاف في حربهم على الإرهاب, و أكد البيان كذلك على إصرار تحيا تونس مواصلة المسار الإنتخابي وإجراء الإنتخابات في موعدها.
نص البيان :
“
تونس في 27 جوان 2019
تعرضت بلادنا اليوم إلى عمليتين إرهابيتين اسفرتا عن إستشهاد عون أمن و سقوط عدد من الجارحة.
إننا في حركة تحيا تونس، نترحم على الشهيد مهدي البناني الذي سقط بأيدي الغدر و نتقدم لعائلته بأحر التعازي، كما نرجو الشفاء العاجل لكل المصابين، و نعبر في هاته المناسبة الأليمة تضامننا مع عائلاتهم. ونعبر عن ادانتنا الشديدة لهذه الأعمال الجبانة التي تتزامن مع إنطلاق موسم سياحي تؤكد كل المؤشرات أنه سيعرف نجاحاً غير مسبوق، مما سيساعد الإقتصاد على إستعادة عافيته، و في الوقت الذي تتهيأ فيه تونس لإنطلاق العملية الإنتخابية. وتدعو حركة تحيا تونس، في هذا الظرف الدقيق، كل المواطنين والمواطنات، والأحزاب والمنظمات و مكونات المجتمع المدني إلى الوقوف صفاً واحداً لدعم أجهزة الأمن والجيش الوطني في حربهم على الإرهاب. إن هاته العمليات تعبر عن يأس الإرهاب وإندحاره بعد الهزائم المتتالية التي تكبدها على أيدي قواتنا الأمنية والعسكرية الباسلة، وعلى فشله الذريع في منع تونس من التقدم على طريق الحرية والديمقراطية، و ندعو كل مواطناتنا و مواطنينا إلى مزيد من اليقظة و معاضدة جهود قواتنا الأمنية والإمتناع عن ترويج الأخبار غير الدقيقة والتي من شأنها الحط من المعنويات و ارباك الصف الوطني. وتؤكد حركة تحيا تونس على اصرارها على مواصلة المسار الإنتخابي وإجراء الإنتخابات في موعدها حمايةً للعملية الديمقراطية وإحتراماً لمقتضيات الدستور. عاشت تونس حرة مستقلة منيعة أبد الدهر.
سليم العزابي، الأمين العام لحركة تحيا تونس. “
شارك رأيك