أكد عضو مجموعة العمل من أجل السيادة الغذائية وسيم العبيدي خلال ندوة صحفية للمجموعة لتقديم تقريرها حول واقع الفلاحة التونسية وجود ارهاب ضد الفلاح اليوم نظرا لعدم إتخاذ أي إجراءات وقائية أو ردة فعل رسمية بعد الحرائق الأخيرة في حقول القمح والشعير في الشمال الغربي وبعض المناطق الأخرى.
وقال عضو مجموعة العمل من أجل السيادة الغذائية وسيم العبيدي إن مشاكل الفلاحة تنعكس على المستهلك التونسي .
ولفت إلى غياب استراتيجية واضحة في علاقة بالتفكير في مستقبل القطاع الفلاحي منبها إلى أن 12 ألف فلاح غادروا سنة 2018 العمل في هذا المجال بسبب عدم القدرة على تحمل تكاليف العمل الفلاحي ، وأن العديد من أصحاب الأراضي الفلاحية في الشمال الغربي (مساحاتها بين 3 و4 هكتارات) لم يعودوا قادرين على استغلالها لزرع الحبوب فوجهوا زراعاتهم للمواد القابلة للتصدير على غرار الزيتون.
شارك رأيك