أكد المكلف بالإعلام والاتصال بوزارة السياحة والصناعات التقليدية نوفل الصالحي، السبت، أنه لم يتم إلغاء اي حجز قائم أو في طور البرمجة نحو الوجهة التونسية ولم يتم تسجيل مغادرة اي وفد سياحي ولا صدور أي تحجير سفر من اي دولة ولا طلب مغادرة على اثر العمليتين الإرهابيتين اللتين جدتا بالعاصمة يوم الخميس 27 جوان 2019 “.
وأضاف الصالحي ،في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء ،أن الوزارة تؤمن متابعة مستمرة للوضع في اطار خلية أزمة يترأسها وزير السياحة، روني الطرابلسي و تضم فريقا متكاملا ومختصا من الوزارة والمندوبين الجهويين للسياحة وممثلي السياحة في الخارج تم احداثها بعد 10 دقائق فقط من حدوث العمليتين الارهابيتين اللتين جدتا أول أمس بالعاصمة.
وتعمل خلية الأزمة، بالتنسيق مع مهنيي القطاع ووزارة الداخلية على “متابعة الوضع عن كثب وطمأنة الوفود السياحية الأجنبية والتونسية”، وهي على اتصال مباشر مع الجامعات الوطنية في القطاع والمهنيين واصحاب النزل والمطاعم ومدارس التكوين السياحي وكذلك مع وكالات الاسفار العالمية الذين اكدوا استمرار قدوم الوفود السياحية بصفة عادية، على حد قوله.
وقال الصالحي “ان الاستعدادات الأمنية للموسم السياحي انطلقت منذ مطلع العام الجاري بمشاركة كل المهنيين وأصحاب النزل والجامعات الوطنية لوكالات الأسفار والفنادق الذين قاموا بتكوين اعوان الحراسة واتخاذ الاجراءات الأمنية اللازمة لضمان سير الموسم السياحي.
وأشار إلى أن وزير السياحة روني الطرابلسي، خلال جولته في فرنسا، أجرى حوارا مع قناة “سي أن نيوز” الفرنسية أمس الجمعة وادلى بتصريحات لعدد من الصحف على غرار “لوبوان” و”لوفيغارو” ولعدد من وكالات الأنباء الأجنبية (اسوشيايتد براس ووكالة الانباء الفرنسية ووكالة انباء روسية) بهدف طمأنة السياح في ما يتعلق بسلامة الوجهة التونسية.
وأجرى الطرابلسي، بالعاصمة الفرنسية باريس ، كذلك، سلسلة اجتماعات ومحادثات هاتفية مع ممثلي وكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية العاملين في الأسواق الأوروبية والصينية علما وانه جاب ، مساء الخميس، شارع الحبيب بورقيبة وأسواق المدينة لطمأنة المواطنين والحرفيين والسياح.
وشهدت تونس، يوم الخميس الفارط ، حوالي الساعة 11 صباحا، عمليتن ارهابيتين نفذت إحداهما بشارع شارل ديغول والثانية على مستوى الباب الخلفي لمقر الوحدة المختصة لمكافحة الإرهاب بالقرجاني.
شارك رأيك