انطلقت على مواقع التواصل الإجتماعي حملة بعنوان تطالب بالإعلان عن الحالة الصحية للرئيس الباجي قايد السبسي بصفة رسمية وتندد ب “التعتيم والتكتّم الذي تقوم به الجهات الرسمية بعد الإعلام بالوعكة الصحية الحادة التي تعرض لها رئيس الجمهورية التونسية صباح الخميس 27 جوان”.
ويقوم الناشطون على صفحات التواصل الإجتماعي في تونس بتداول نص البيان التالي:
” أنا أيضا أمضي/ #من_حقنا_نعرفو
نحن الممضيات والممضون على هذا البيان،
انطلاقاً من حبّنا لهذا الوطن، وإيماناً بأن توفير المعلومة من أسس ميثاق الاحترام بين الشعب والدولة، ومن تنصيص دستورنا على أن رئيس الجمهورية هو من يتولى تمثيل الدولة، من وعينا بأن الضبابية تربة خصبة للتأويلات وتغذية الإشاعات،
واعتراضاً على ما تعرّضنا له كشعب من تعتيم وتكتّم بعد الإعلام بالوعكة الصحية الحادة التي تعرض لها رئيس الجمهورية التونسية صباح الخميس 27 جوان 2019، والذي تجلّى في غياب المعلومة الموثوقة والمتواترة من مصدرها، مما نتج عنه تداول بعض الأطراف الداخلية والخارجية لخبر وفاة الرئيس، مما أربك مؤسسات الدولة، خاصة في ظل عدم وجود المحكمة الدستورية؛
وصوناً لهذا البلد من أي بلبلة قد تخلق ضعفاً في مؤسساته في مرحلة حاسمة من المسار الانتخابي، أهمها اقتراب نهاية آجال دعوة رئيس الجمهورية للناخبين المشاركين في الانتخابات التشريعية القادمة بحلول يوم 6 جويلية 2019؛
ورغبةً في توجيه طلب مواطني بعيدا عن أية غاية لا تصب في مصلحة الشعب والوطن؛
نطالب بإعلامنا بحالة رئيس الجمهورية الصحية، ومدى انعكاس ذلك على منصبه وممارسته لصلاحياته، بصفة دورية، من مصادر لا يشوبها تضارب للمصالح، وأن يستند هذا الإعلام لوثائق طبية يتم عرض محتواها على العموم، بما يحفظ كرامة رئيس الجمهورية والسر الطبي، وحقنا كمواطنين ومواطنات في المعلومة.
#من_حقنا_نعرفو “
شارك رأيك