في تدوينةٍ نشرها ليلة أمس الثلاثاء 2 جويلية على صفحته الرسمية على الفايسبوك ، تهجم المحامي المعروف بدفاعه عن الإرهابيين على كل من الكرونيكور هيثم المكي والصحافي زياد كريشان.
وكتب سيف الدين مخلوف:
وأجابه في تدوينة نشرها هو الآخر على صفحته الرسمية :
” طحان الدواعش رقم واحد في تونس مغروم برشة بالحديث على “الرجولية”، مهووس بيها، و ما يفلت حتى فرصة باش يقول اللي هو “راجل”، و اللي ضدو نساء، كأنها سبة. أما موش مشكل، نتفهم أنو كل شخص يتحدث على الحاجة اللي ساكنة أفكاره، الحاجة اللي يبدا فاقدها، و موش منجم يخلط عليها، حتى تولي له obsession يهتري بيها.
لذا، و بصفتنا في حركة تونس بلاصة نحترمو كل التوجهات الجنسية، و حققنا الإكتفاء الذاتي من الرجولة و الأنوثة منذ المراهقة، فيما يلي بعض النصائح لطحان الدواعش، لمساعدته على تحقيق حلم الرجولية المنشودة بعيد المنال.
أول شرط لتحقيق “الرجولية” هو الصدق. يعني مثلا، ما تنجمش تجيبها راجل، و في نفس الوقت تبدا تتزلبط : هاك ضد المداهمات الأمنية لديار الإرهابيين تخاطرها تفجع الأطفال و المسنين، هاك ما تتذكر حقوق الإنسان كان وقت اللي يتشد جرذ من أحبابك الدواعش، ولا كي تتمنع وحدة من أختاهاتك المنقبات من دخول البلاد، أما كي تبدا قضية حقوق إنسان لغير الإرهابيين تتخبى، لا و الله كي تبدا قضية متاع حريات فردية تولي دازز ركبة في الضحايا، قال شنوة سكارجية ولا زانين ولا مثليين… وقتها يوليو هاك السكارجية و المثليين “أرجل” منك.
تحب تولي راجل ؟ قولها و انتي على دينك، قول أنك تؤمن اللي الدواعش هوما أهل الحق، المجاهدين في سبيل الله ضد الطواغيت، و مصيرهم الجنة، و كان ما جيتش جبان و ضحية شهوات الدنيا راك خلطت عليهم للجبل.
بون نفدلك، ما توليش راجل كومام، تولي جرذ كيفهم، اما جرذ مترسم، باقي أهون من حالك توة، كطحان saisonnier. تتسمى أحرزت تقدم.
أنا من رايي تسيب عليك من موضوع الرجولية، و تشوف هدف آخر لحياتك، موش ضروري أنك تنجح في كل شيء. سبحان الله، لكلنا عندنا ميادين فشلنا فيها، ما نقعدوش حياتنا كاملة نجترو في الفشل و نقنعو في رواحنا أنو نجاح.
حاول تتجاوز، و تبدا حياتك من جديد، ميسالش، احسبني أختك الكبيرة ننصح فيك، ما يقلقنيش، خاطر ثابت علميا أنو الذكور اللي يتبجحوا ياسر بالرجولة متاعهم يطلعوا في أغلب الأحيان مثليين مكبوتين، des homosexuels refoulés. أنا ما عنديش مشكلة مع الموضوع، أما انتي نتصورو ينجم يقلقك، بسبب الخلط اللي تتبع فيها. مانيش نحكي على الدواعش بالطبيعة، هاذوكم كان يسمعوا بيك تو يفرحوا…”
شارك رأيك