أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد اليوم الأربعاء 3 جويلية أن العملية الأمنية التي أدت إلى محصارة الارهابي أيمن السميري الذي تمت محاصرته ليلة أمس و قام بتفجير نفسه اثر ذلك هو آخر عنصر ارهابي من الخلية التي نفّذت التفجيرين الارهابيين الخميس الفارط والتي كانت تخطّط لعمليات ارهابية نوعية.
وحيا رئيس الحكومة الجيش والشرطة وبالخصوص فرقة مكافحة الإرهاب على مجهوداتهم التي انتهت بالنجاح في القضاء على الخلية الإرهابية.
وأضاف الشاهد أن تونس مستهدفة كتجربة ديمقراطية في اقتصادها و أمنها وفي عملية انتقالها الديمقراطي خاصةً واننا على بعد أيام من الإنتخابات.
وقال الشاهد: “لن يهدأ لنا بال إلاّ بعد القضاء على آخر ارهابي في تونس”
شارك رأيك