اثارت الصور والفيديوهات المنزلة مساء أمس الجمعة 5 جويلية على صفحات التواصل الاجتماعي سواء من بوعلي المباركي أو من فرقة بودينار أو من بعض الحاضرين لحفل الزواج استنكارا لما لوحظ من ثراء فاحش و تبذبير منقطع النظير من طرف أحد الرموز النافذة لدى المنظمة الشغيلة.
الامين العام المساعد الاتحاد التونسي الشغل المباركي هو من مواليد 1963 بولاية سيدي بوزيد إحدى افقر الجهات بالبلاد وهو متحصل على الاستاذية في الكيمياء من جامعة صفاقس و برز اسمه على الصعيد العالمي مع اندلاع الثورة رغم انه منخرط منذ اكثر من 3 عقود بالنقابة عندما كان في قفصة و بولاية بن عروس باحواز العاصمة حيث اشتغل بالمجمع الكيميائي.
واسم بوعلي المباركي وهو معروف باتجاهه العربي الناصري و الذي يتنقل بحماية أمنية اينما حل منذ أن وقع تهديده منذ سنوات بالقتل ويتداول مؤخراً خبر نيته الترشح لرئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة.
الحفل الأسطوري الذي اقيم بمسقط راسه سبب له والى المنظمة الشغيلة التي يمثلها في أعلى الدرجات وابلا من السخط والنفور والشتم والاستغراب.
أكيد ان بوعلي المباركي (أو الامبراطور كما سموه متداولو الصفحات الفايسبوكية) لازال مثمولا ببذخ هذا العرس ولم يلاحظ بعد التعاليق على ما نشره شاكرا كل من انضم إليه في فرحة العمر لابنه الوحيد وجدي. وهذا ما جاء في تدوينته: “تحية شكر و تقدير لكل ما شاركني فرحتي بحفل زفاف ابني الوحيد و فلذة الكبد وجدي المباركي ….شكرا لكل من تكبد مشقة السفر و حضر و شاركني فرحة قرة عيني شكرا لكل الاخوة و الأصدقاء من النقابيين و السياسيين و الحقوقيين و المسؤولين والف شكر لاهلي و اقاربي و احبابي من أبناء سيدي بوزيد.
شكرا لقوات الأمن و حماة الوطن الذين امنو وصول و خروج الضيوف و السهرة شاكرا لأبناء العم كل ما بذلوه من جهد لاستقبال ضيوفي اني ممنون لكل الاخوة والسادة الحضور شكرا لكل الذين اتصلو ا مهنئين و الذين تعذر عليهم الحضور …لكل من شاركني فرحة ابني الوحيد انشاالله اشاركهم افراحهم و مسراتهم …الف شكر ..بوعلي المباركي”.
شارك رأيك