سيترتب عن ترشح المنتخب الوطني إلى الدور ربع النهائي لكاس افريقيا للامم 2019 تغيير موقع إقامة الوفد التونسي للمرة الثالثة منذ حلوله بمصر يوم 19 جوان الماضي ،وفق الجوهرة اف ام .
مركز الإقامة الأول كان في منتجع العين السخنة على بعد 40 كلم من مدينة السويس التي إحتضنت مباريات المجموعة الخامسة.
ثم نتج الحصول على المرتبة الثانية بالمجموعة تغيير مقر الإقامة إلى مدينة الاسماعيلية لمدة 6 أيام لملاقاة المنتخب الغاني لحساب الدور ثمن النهائي.
وفي غمرة الأجواء الاحتفالية التي تلت الترشح المستحق إنطلق الإعداد للتنقل الثالث والنهائي هذه المرة نحو القاهرة التي تحتضن بقية المقابلات إلى غاية الدور النهائي .
ووفق نفس المصدر ،فان تغيير مكان إقامة الوفد من لاعبين وإطار فني وطبي وإداري ومرافقين يتطلب إستعدادات لوجستية ثقيلة يتولى تنفيذها بإتقان مدير المنتخبات الوطنية السيد محمد الغربي الذي تنقل في توقيت باكر من صباح اليوم إلى العاصمة للاطلاع عن ظروف الإقامة في الفندقين الذين تم وضعها من قبل الجهة المنظمة على ذمة نسور قرطاج.
لكن ونظرا لبعد المسافة عن ملعب التمارين تقرر تغيير الفندق بالتنسيق مع لجنة التنظيم وإن تطلب الأمر تسديد الفارق في النفقات على حساب الجامعة التونسية لكرة القدم قصد تهيئة كل ظروف النجاح إلى المنتخب الوطني.
وبالفعل تم الاختيار على فندق يستجيب إلى المواصفات المطلوبة بالاضافة إلى قربه من ميدان التدريب بملعب نادي شمس وهو ما يسمح بتفادي التنقلات الطويلة في ظل الازدحام المروري الذي يميز العاصمة المصرية.
وقد قوبل إقتراح الجامعة بموافقة لجنة التنظيم التي تسعىة لتلبية طلبات ضيوفها دون أن يكلفها ذلك مصاريف إضافية.
شارك رأيك