بدأت ملامح هذا الحزب المعلن عنه منذ شهرين والذي قيل أنه متكون من شخصيات وطنية بتونس والخارج تظهر يوما بعد يوم للعموم. وذلك بإنضمام عديد الأسماء المعروفة بتوجهاتها الإسلامية.
تواجد حزب الرئيس السابق المؤقت منصف المرزوقي “الحراك” وحركة “وفاء” لعبد الرؤوف العيادي في إجتماعات تونس الاخىرى وإنضمام هذا الاسبوع القيادي السابق في حركة النهضة الإسلامية حمادي الجبالي، رئيس الحكومة السابق في عهد الترويكا حتى جويلية 2013 إثر مقتل النائب الشهيد السياسي الثاني محمد البراهمي بعد أقل من 6 أشهر من إغتيال شكري بلعيد، يعطي فكرة واضحة عن التوجه الإسلامي لهذا التحالف الذي ينشط بكثافة في الجهات الشعبية وخاصة في الجنوب.
وإحتفاء لهذا التوسع نشرت تحالف تونس أخرى بيانا مهللا بالانضمام الأخير لفرد آخرمن العائلة الإسلامية.وللتذكير فإن الجبالي كان قد قام بتسليم القيادي في عهد القذافي ،البغدادي المحمودي الذي احتمى بتونس إثرالثورة الليبية إلى جهات إسلامية تحت قيادة المتطرف عبدالحكيم بلحاج المتواجد حاليا في قطر. وهذا نص البلاغ:
شارك رأيك